منتدى هديل الحمام
اهلا وسهلا بك فى منتداك يسعدنا تواجدك معانا ونتمنى ان تساهم بصدقة جارية
منتدى هديل الحمام
اهلا وسهلا بك فى منتداك يسعدنا تواجدك معانا ونتمنى ان تساهم بصدقة جارية
منتدى هديل الحمام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى هديل الحمام

منتدى هيسعدك
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
من قال سبحان الله وبحمدة غرست لة نخلة فى الجنة
تذكر ان سبحان الله وبحمدة بها يرزق الخلق
من قال سبحان الله وبحمدة فى يوم 100 مرة حطت خطاياة وان كانت مثل زبد البحر
من افضال سبحان الله وبحمدة ان من قالها مئة مرة كتب لة الله 1000 حسنة ( مسلم)
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
من افضال قولك سبحان الله وبحمدة ان من قالها حط الله عنة سيئة وكتب لة حسنة ورفع لة درجة
وفى صحيح مسلم ان من قال سبحان الله وبحمدة حين يصبح وحين يمسى 100 مرة لم يات احد يوم القيامة بافضل مما جاء بة إلا رجل قال مثل ذلك او اكثر

 

 قصة أصحاب السبت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الزهرى
Admin
احمد الزهرى


عدد المساهمات : 227
نقاط : 19130
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
العمر : 34

قصة أصحاب السبت Empty
مُساهمةموضوع: قصة أصحاب السبت   قصة أصحاب السبت Emptyالأربعاء مايو 07, 2014 5:09 pm


قصة أصحاب السبت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :
فيوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خُلق آدم وفيه مات وفيه أُهبط من الجنة وفيه تقوم الساعة وفيه ساعة إجابة لا يتحراها عبد بالدعاء إلاَّ استُجيب له وربك يخلق مايشاء ويختار وقد اصطفى سبحانه هذا اليوم لهذه الأمة التي هي خير أمة أُخرجت للناس والناس لنا فيه تبع فيوم السبت لليهود ويوم الأحد للنصارى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والبعض من جلدتنا وممن يتكلم بلساننا لا يُحسن شكر النعمة ولا تعظيم عنده لشعائر الله ففي المفاوضات التي جرت في مدريد بين الوفد الفلسطيني والوفد اليهودي وذلك يوم الجمعة قام رئيس الوفد الفلسطيني وقال: نحن نترك اليوم شعيرة من أعظم شعائر الإسلام نترك صلاة الجمعة لأجل مفاوضات السلام!!. وكانت الصفعة واللطمة الشديدة عندما انصرف الوفد اليهودي بكامله قبل مغرب شمس اليوم؛ لأنه يحرم عندهم العمل يوم السبت فهو يوم مُعظّم عند اليهود يُظهرون فيه التعظيم لأوامر الرب ويتركون المفاوضات لحرمة العمل عندهم في هذا اليوم. وهكذا قوبلت استهانة الوفد الفلسطيني بيوم الجمعة وصلاة الجمعة
( ومّن يٍهٌنٌ اللَّهٍ فّمّا لّهٍ مٌن مٍَكًرٌمُ ) [الحج: 18]
وهذا يوضح لك لماذا تضيع القضايا والأرض والعِرض لا لقلة خبرة المفاوضين أو انعدام السياسيين ولكن لأن الأمة قلدت رقبتها أو تسلط على مقدراتها من لا دين عنده؛ ولذلك نصير كاليتيم على موائد اللئام ونُصبح كالكرة التي يتلاعب بها الصبيان ويحدث فينا ما أخبر عنه الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه «يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها» قالوا: أمن قلّة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من قلوب أعدائكم وليقذفن في قلوبكم الوهن» قالوا: وما هو الوهن يا رسول الله؟ قال: «حب الدنيا وكراهية الموت». أين أتباع الأنبياء الذين يبلغون الحق للخلق ولا يخافون في الله لومة لائم وأين أشباه ابن مسعود وأبي ذر في صدعهما بالحق في جموع المشركين وجعفر بن أبي طالب في دعوته للنجاشي وحذافة السهمي في موقفه مع ملك الروم وخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة في مواجهة المشركين وربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس عندما يسأله من بعثكم فيُجيبه ربعي: ابتعثنا الله لنُخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. لقد خُوّن الأمين واؤتُمن الخائن ونطق الرويبضة السفيه يتكلم في أمرالعامة ويوشك أن تخرب القرى وهي عامرة وذلك إذا ساد القبيلة منافقوها لقد أعزنا الله بهذا الدين فمهما نطلب العز في غيره أذلنا الله. وفي المقابل تجد أصحاب الدين المبدل والمُغير يغترون به ويصدرون عنه فالأرض هي أرض الميعاد وعاصمتهم أورشليم القدس والعلم فيه نجمة داود والدولة اسمها إسرائيل نسبة لنبيّ الله يعقوب وهم عندما يتنازلون عن غزة وأريحا؛ لأن في التوراة عندهم ملعونة ملعون من سكنها وعندما لا يوفون بعهد وينقضون الميثاق يفعلون ذلك عن عقيدة؛ ولأنهم قالوا: ليس علينا في الأميين سبيل وكذلك يتركون المفاوضات والعمل يوم السبت التزامًا وتدينًا وحتى لا يلحقهم ما لحق إخوانهم من القردة والخنازير وهي قصة طريفة ذكرها القرآن الكريم ولما فيها من العظات والعبر ننقلها كما جاءت في كتب التفسير ونذكر بعض الفوائد التي انطوت عليها هذه القصة؛ عسى ينتفع بها كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. قال القرطبي (باختصار): قوله تعالى: ( ولّقّدً عّلٌمًتٍمٍ الذٌينّ عًتّدّوًا مٌنكٍمً فٌي السَّبًتٌ فّقٍلًنّا لّهٍمً كٍونٍوا قٌرّدّةْ خّاسٌئٌينّ <65> ) [البقرة: 65]
فيه سبع مسائل: الأولى : قوله تعالى: ( ولّقّدً عّلٌمًتٍمٍ الذٌينّ عًتّدّوًا مٌنكٍمً فٌي السَّبًتٌ ) ( عّلٌمًتٍمٍ ) معناه عرفتم أعيانهم. وقيل: علمتم أحكامهم. الثانية: روى النَّسائي عن صفوان بن عسّال قال:قال يهوديّ لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النَّبيّ. فقال له صاحبه: لا تقل نبيّ لو سمعك! فإن له أربعة أعين. فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألاه عن تسع آيات بيّنات؛ فقال لهم: «لا تُشركوا بالله شيئًا ولا تسرقواولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلاَّ بالحق ولا تمشوا ببريء إلى سلطان ولا تَسْحَروا ولا تأكلوا الربا ولا تقْذِفوا المُحصنة ولا تُولُّوا يوم الزّحف وعليكم خاصّةً يهودُ ألاَّ تعدوا في السبت» فقبّلوا يديه ورجليه وقالوا: نشهد أنك نبيّ. قال: «فما يمنعكم أن تتبعوني» قالوا: إن داود دعا بألاَّ يزال من ذُرّيّته نبيّ وإنّا نخاف إن اتبعناك أن تقتلنا يهود. وخرّجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. الثالثة: ( فٌي السَّبًتٌ ) معناه في يوم السبت ويحتمل أن يريد في حكم السبت والأوّل قول الحسن وأنهم أخذوا فيه الحِيتان على جهة الاستحلال وروى أشهب عن مالك قال: زعم ابن رُومان أنهم كانوا يأخذ الرجل منهم خيْطًا ويضع فيه وَهْقَة وألقاها في ذَنَب الحوت وفي الطرف الآخر من الخيط وتَد ويتركه كذلك إلى الأحد ثم تطرّق الناس حين رأوا من صَنَع لا يُبتلى حتى كثر صيد الحوت ومُشيَ به في الأسواق وأعلن الفَسَقَة بصيده فقامت فرقة فنهت وجاهرت بالنهي واعتزلت ويُقال: إنَّ الناهين قالوا: لا نُساكنكم فقسموا القرية بجدار فأصبح الناهون ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد؛ فقالوا: إنّ للناس لشأنًا؛ فعلوْا على الجدار فنظروا فإذا هم قِردة؛ ففتحوا الباب ودخلوا عليهم فعرفت القردة أنسابها من الإنس ولا يعرف الإنس أنسابهم من القِردة؛ فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتَشُمّ ثيابه وتبكي؛ فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم. قال قتادة: صار الشبان قِردة والشيوخ خنازير؛ فما نجا إلاَّ الذين نَهَوْا وهلك سائرهم. والسَّبْت مأخوذ من السَّبْت وهو القطع؛ فقيل: إنَّ الأشياء سَبَتت وتمَّت حِلْقتها وقيل: هو مأخوذ من السَّبُوت الذي هو الراحة والدعة. واختلف العلماء في الممسوخ هل يَنْسِلُ على قولين. قال الزجاج: قال قوم يجوز أن تكون هذه القِردة منهم. واختاره القاضي أبو بكر بن العربي. وقال الجمهور: الممسوخ لا يَنْسلُ وإن القردة والخنازير وغيرهما كانت قبل ذلك؛ والذين مسخهم الله قد هلكوا ولم يبقَ لهم نسل؛ لأنه قد أصابهم السَّخط والعذاب فلم يكن لهم قرار في الدنيا بعد ثلاثة أيام. قال ابن عباس: لم يعش مَسْخٌ قط فوق ثلاثة أيام ولم يأكل ولم يشرب ولم ينسل. قال ابن عطية: ورويَ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم وثبت أن الممسوخ لا ينسل ولا يأكل ولا يشرب ولا يعيش أكثر من ثلاثة أيام. قلت: هذا هو الصحيح من القولين وأما ما يحتج به ابن العربي وغيره على صحة القول الأول من قوله صلى الله عليه وسلم: «فُقِدت أمَّةٌ من بني إسرائيل لا يُدْرى ما فعلت ولا أراها إلاَّ الفأر ألا ترونها إذا وُضِع لها ألبانُ الإبل لم تشربه وإذا وُضع لها ألبانُ الشاء شربته» [رواه أبو هريرة أخرجه مسلم]. وبحديث الضَّبّ رواه مسلم أيضًا عن أبي سعيد وجابر قال جابر: أُتيَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بضبّ فأبى أن يأكل منه وقال: «لا أدري لعله من القرون التي مُسخت» فمتأوّل على ما يأتي. قال ابن العربي: وفي البخاري عن عمرو بن مَيْمون أنه قال: رأيتُ في الجاهلية قِردة قد زَنَت فرجموها فرجمتها معهم. ثبت في بعض نسخ البخاري وسقط في بعضها وثبت في نص الحديث «قد زنت» وسقط هذا اللفظ عند بعضهم. قال ابن العربي: فإن قيل: وكأن البهائم بقيت فيهم معارف الشرائع حتى ورثوها خَلفًا عن سَلف إلى زمان عمرو؟ قلنا نعم كذلك كان؛ لأن اليهود غيّروا الرجم فأراد الله أن يُقيمه في مُسُوخهم حتى يكون أبلغ في الحجة على ما أنكروه من ذلك وغيّروه حتى تشهد عليهم كتبهم وأحبارهم ومسوخهم حتى يعلموا أن الله يعلم ما يُسرّون وما يُعلنون ويُحصي ما يُبدّلون وما يُغيّرون ويُقيم عليهم الحجة من حيث لا يشعرون وينصر نبيه وهم لا يُنصرون. وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حِطّان وليسا ممن يُحتجّ بهما وهذا عند جماعة أهل العلم منكر إضافة الزنى إلى غير مكلَّف وإقامة الحدود في البهائم ولو صح لكانوا من الجن؛ لأن العبادات في الإنس والجن دون غيرهما»(1). وأما قوله في حديث أبي هريرة: «ولا أراها إلاَّ الفأر» وفي الضب: «لا أدري لعله من القرون التي مُسخت» وما كان مثله فإنما كان ظنّاً وخوفًا لأن يكون الضب والفأر وغيرهما مما مُسخ وكان هذا حدسًا منه صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه أن الله لم يجعل للمسخ نسلاً؛ فلما أوحى إليه بذلك زال عنه ذلك التخوّف وعلم أن الضبّ والفأر ليسا مما مُسخ وعند ذلك أخبرنا بقوله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن القردة والخنازير : هي مما مسخ؟ فقال: «إنَّ الله لم يُهلك قومًا أو يعذب قومًا فيجعل لهم نسلاً وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك» وهذا نص صريح صحيح رواه عبد الله بن مسعود أخرجه مسلم في كتاب القَدَر. وثبتت النصوص بأكل الضب بحضرته وعلى مائدته ولم يُنكر؛ فدلّ على صحة ما ذكرنا. وبالله توفيقنا. ورُويَ عن مجاهد في تفسير هذه الآية أنه إنما مُسِختْ قلوبهم فقط ورُدَّت أفهامهم كأفهام القِردة. ولم يقله غيره من المفسرين فيما أعلم. والله أعلم. قوله تعالى: ( فّقٍلًنّا لّهٍمً كٍونٍوا قٌرّدّةْ ) ( خّاسٌئٌينّ ) أي تباعدوا تباعد سخط ويكون الخاسئ بمعنى الصاغر القميء الذليل. قوله تعالى: ( فّجّعّلًنّاهّا نّكّالاْ لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا ومّا خّلًفّهّا ومّوًعٌظّةْ لٌَلًمٍتَّقٌينّ <66> ) ( فّجّعّلًنّاهّا نّكّالاْ ) قيل: العقوبة أو القرية وقيل: الأمة التي مُسِخت. والنكال: الزجر والعقاب. قوله: ( لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا ) قال ابن عباس والسُّديّ: لما بين يدي المَسْخة وما قبلها من ذنوب القوم . ( ومّا خّلًفّهّا ) لمن يعمل مثل تلك الذنوب. قال الفرّاء: جُعلت المسخة نكالاً لما مضى من الذنوب؛ ولما يُعمل بعدها ليخافوا المسخ بذنوبهم. وعن ابن عباس : لمن حضر معهم ولمن يأتي بعدهم. وعن ابن عباس أيضًا: ( لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا ومّا خّلًفّهّا ) من القُرى. وقال قتادة: ( لٌَمّا بّيًنّ يّدّيًهّا ) من ذنوبهم ( ومّا خّلًفّهّا ) من صيد الحيتان. قوله تعالى: ( ومّوًعٌظّةْ لٌَلًمٍتَّقٌينّ ) قال الخليل: الوَعْظ التَّذكير بالخير فيما يَرِقّ له القلب. قال المَاوَرْديّ: وخصّ المتقين وإن كانت موعظة للعالمين لتفرّدهم بها عن الكافرين المعاندين. قال ابن عطية: واللفظ يعم كل مُتقّ من كل أمة. وقال الزجاج: ( ومّوًعٌظّةْ لٌَلًمٍتَّقٌينّ ) لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن ينتهكوا من حُرَم الله جل وعزّ ما نهاهم عنه فيُصيبهم ما أصاب أصحاب السبت إذ انتهكوا حُرَم الله في سَبْتهم. وقد ذُكرت قصة أصحاب السبت في سورة الأعراف في قوله تعالى: ( واسًئّلًهٍمً عّنٌ القّرًيّةٌ التٌي كّانّتً حّاضٌرّةّ البّحًرٌ إذً يّعًدٍونّ فٌي السَّبًتٌ إذً تّأًتٌيهٌمً حٌيتّانٍهٍمً يّوًمّ سّبًتٌهٌمً شٍرَّعْا ويّوًمّ لا يّسًبٌتٍونّ لا تّأًتٌيهٌمً كّذّلٌكّ نّبًلٍوهٍم بٌمّا كّانٍوا يّفًسٍقٍونّ <163> وإذً قّالّتً أٍمَّةِ مٌَنًهٍمً لٌمّ تّعٌظٍونّ قّوًمْا اللَّهٍ مٍهًلٌكٍهٍمً أّوً مٍعّذٌَبٍهٍمً عّذّابْا شّدٌيدْا قّالٍوا مّعًذٌرّةْ إلّى رّبٌَكٍمً ولّعّلَّهٍمً يّتَّقٍونّ <164> )
[الأعراف: 163 164].
قوله تعالى: ( واسًئّلًهٍمً عّنٌ القّرًيّةٌ ) أي عن أهل القرية فعبَّر عنهم بها لما كانت مستقرًا لهم أو سبب اجتماعهم. نظيره
( واسًأّلٌ القّرًيّةّ التٌي كٍنَّا فٌيهّا ) [يوسف: 82]
وقوله : «اهتز العرش لموت سعد ابن معاذ» يعني أهل العرش من الملائكة (1) فرحًا واستبشارًا بقدومه صلى الله عليه وسلم. أي واسأل اليهود الذين هم جيرانك عن أخبار أسلافهم وما مسخ الله منهم قِردة وخنازير وهذا سؤال تقرير وتوبيخ وكان ذلك علامة لصدق النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ إذ أطلعه الله على تلك الأمور من غير تعلم وكانوا يقولون: نحن أبناء الله وأحباؤه لأنّا من سِبط خليله إبراهيم ومن سِبط إسرائيل وهم بكر الله ومن سبط موسى كليم الله ومن سبط ولده عزير فنحن من أولادهم فقال الله عز وجل لنبيه: سلهم يا محمد عن القرية أما عذبتهم بذنوبهم؛ وذلك بتغيير فرع من فروع الشريعة. قال ابن عباس وعكرمة والسُّدَّي: هي أَيلة. وقيل غير ذلك. وكان اليهود يكتمون هذه القصة لما فيها من السُّبَّة عليهم ( التٌي كّانّتً حّاضٌرّةّ البّحًرٌ ) أي كانت بقرب البحر؛ تقول: كنت بحضرة الدار أي بقربها. ( إذً يّعًدٍونّ فٌي السَّبًتٌ ) أي يصيدون الحِيتان وقد نُهوا عنه؛ يُقال: سَبَت اليهودُ؛ تركوا العمل في سبتهم. والقوم صاروا في السبت. واليهود دخلوا في السبت وهو اليوم المعروف وهو من الراحة والقطع. وفي الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من احتجتم يوم السبت فأصابه بَرَص فلا يلومنَّ إلا نفسه». قال علماؤنا: وذلك لأن الدم يجمد يوم السبت إذا مددته لتستخرجه لم يَجرِ وعاد بَرَصًا. وقراءة الجماعة ( يّعًدٍونّ ) . وقرأ أبو نَهِيك ( يُعِدّون ) بضم الياء وكسر العين وشد الدال. الأولى من الاعتداء والثانية من الإعداد؛ أي يهيئون الآلة لأخذها. ( إذً تّأًتٌيهٌمً حٌيتّانٍهٍمً يّوًمّ سّبًتٌهٌمً ) وقُرئ ( أسباتهم ). ( شٍرَّعْا ) أي شوارع ظاهرة على الماء كثيرة. وقال اللّيث: حيتان شُرَّع رافعة رؤوسها. وقيل: معناه أن حيتان البحر كانت ترِد يوم السبت عُنُقًا من البحر فتزاحم أيّلة. ألهمها الله تعالى أنها لا تُصاد يوم السبت؛ لنهيه تعالى اليهودَ عن صيدها. وقيل: إنها كانت تشرع على أبوابهم؛ كالكباش البيض رافعة رؤوسها. حكاه بعض المتأخرين؛ فتعدوا فأخذوها في السبت؛ قاله الحسن وقيل: يوم الأحد وهو الأصح. ( ويّوًمّ لا يّسًبٌتٍونّ ) أي لا يفعلون السبت؛ يُقال: سبت يسبِت إذا عظَّم السبت. وقرأ الحسن ( يُسْبِتون ) بضم الياء أي يدخلون في السبت كما يُقال: أجمعنا وأظهرنا وأشهرنا أي دخلنا في الجمعة والظهر والشهر. ( لا تّأًتٌيهٌمً ) أي حيتانهم. ( كّذّلٌكّ نّبًلٍوهٍم ) أي نشدّد عليهم في العبادة ونختبرهم . ( بٌمّا كّانٍوا يّفًسٍقٍونّ ) أي بفسقهم. وسُئل الحسين بن الفضل: هل تجد في كتاب الله الحلال لا يأتيك إلاَّ قوتًا. والحرام يأتيك جَزْفًا جَزْفًا؟ قال: نعم في قصة داود وأيلة ( إذً تّأًتٌيهٌمً حٌيتّانٍهٍمً يّوًمّ سّبًتٌهٌمً شٍرَّعْا ويّوًمّ لا يّسًبٌتٍونّ لا تّأًتٌيهٌمً ) . ورُوي في قصص هذه الآية أنها كانت في زمن داود وأن إبليس أوحى إليهم فقال: إنما نُهيتم عن أخذها يوم السبت فاتخذوا الحياض فكانوا يسوقون الحِيتان إليها يوم الجمعة فتبقى فيها فلا يمكنها الخروج منها لقلة الماء فيأخذونها يوم الأحد. ويكون المعنى في قوله تعالى: ( وإذً قّالّتً أٍمَّةِ مٌَنًهٍمً لٌمّ تّعٌظٍونّ قّوًمْا اللَّهٍ مٍهًلٌكٍهٍمً أّوً مٍعّذٌَبٍهٍمً عّذّابْا شّدٌيدْا ) أي قال الفاعلون للواعظين حين وعظوهم: إذا علمتم أن الله مهلكنا فلم تعظوننا؟ فمسخهم الله قردة ( قّالٍوا مّعًذٌرّةْ إلّى رّبٌَكٍمً ولّعّلَّهٍمً يّتَّقٍونّ ) أي قال الواعظون: موعظتنا إياكم معذرةٌ إلى ربكم؛ أي إنما يجب علينا أن نعظكم لعلكم تتقون. أسند هذا القول الطبريّ عن ابن الكلبيّ. وقال جمهور المفسرين: إنَّ بني إسرائيل افترقت ثلاث فِرق وهو الظاهر من الضمائر في الآية . فرقة عَصَتْ وصادت وكانوا نحوًا من سبعين ألفًا. وفرقة اعتزلت ولم تَنْهَ ولم تَعْصِ وإنَّ هذه الطائفة قالت للناهية لِمَ تعظون قومًا - تريد العاصية - الله مهلكُهم أو معذّبهم على غلبة الظن وما عُهد من فعل الله تعالى حينئذ بالأمم العاصية. فقالت الناهية: موعظتنا معذرةٌ إلى الله لعلّهم يتقون ولو كانوا فرقتين لقالت الناهية للعاصية: ولعلكم تتقون بالكاف. قيل: إن الطائفة التي لم تَنْهَ ولم تَعْصِ هلكت مع العاصية عقوبةً على ترك النهي؛ قاله ابن عباس. وقال أيضًا: ما أدري ما فُعل بهم؛ ألا ترى أنهم قد كَرِهوا ما هم عليه وخالفوهم فقالوا: لِمَ تعظون قومًا الله مهلكهم؟ فلم أزل به حتى عرّفته أنهم قد نَجَوْا؛ فكساني حُلَّة. وهذا مذهب الحسن. ومما يدل على أنه إنما هلكت الفرقة العادية لا غيرُ قولُه: ( وأّخّذًنّا الذٌينّ ظّلّمٍوا ) [الأعراف: 165]
وقوله: ( ولّقّدً عّلٌمًتٍمٍ الذٌينّ عًتّدّوًا مٌنكٍمً فٌي السَّبًتٌ ) [البقرة: 65].
وقرأ عيسى وطلحة ( معذِرةً ) بالنصب. وهي قراءة حَفْص عن عاصم. والباقون بالرفع. قوله تعالى: ( فّلّمَّا نّسٍوا مّا ذٍكٌَرٍوا بٌهٌ أّنجّيًنّا الذٌينّ يّنًهّوًنّ عّنٌ السٍَوءٌ وأّخّذًنّا الذٌينّ ظّلّمٍوا بٌعّذّابُ بّئٌيسُ بٌمّا كّانٍوا يّفًسٍقٍونّ<165> ) [الأعراف: 165].
والنسيان يُطلق على الساهي. والعامد: التارك؛ لقوله تعالى: ( فّلّمَّا نّسٍوا مّا ذٍكٌَرٍوا بٌهٌ ) أي تركوه عن قصد؛ ومنه ( نّسٍوا اللَّهّ فّنّسٌيّهٍمً ) [التوبة: 67]
ومعنى ( بٌعّذّابُ بّئٌيسُ ) أي شديد وفيه إحدى عشر قراءة. قوله تعالى: ( فّلّمَّا عّتّوًا عّن مَّا نٍهٍوا عّنًهٍ قٍلًنّا لّهٍمً كٍونٍوا قٌرّدّةْ خّاسٌئٌينّ <166> ) [الأعراف: 166]
قوله تعالى: ( فّلّمَّا عّتّوًا عّن مَّا نٍهٍوا عّنًهٍ ) أي فلما تجاوزوا في معصية الله ( قٍلًنّا لّهٍمً كٍونٍوا قٌرّدّةْ خّاسٌئٌينّ ) يُقال: خسأته فخسأ؛ أي باعدته وطردته ودلَّ على أنّ المعاصي سبب النقمة وهذا لا خفاء به. فقيل: قال لهم ذلك بكلام يُسمع فكانوا كذلك. وقيل: المعنى كوّناهم قردة. قوله تعالى: ( وإذً تّأّذَّنّ رّبٍَكّ لّيّبًعّثّنَّ عّلّيًهٌمً إلّى يّوًمٌ القٌيّامّةٌ مّن يّسٍومٍهٍمً سٍوءّ العّذّابٌ إنَّ رّبَّكّ لّسّرٌيعٍ العٌقّابٌ وإنَّهٍ لّغّفٍورِ رَّحٌيمِ <167> ) [الأعراف: 167]
أي أعلم أسلافهم أنهم إن غيّروا ولم يؤمنوا بالنبيّ الأميّ بعث الله عليهم من يعذّبهم. وقال أبو عليّ: «آذن» بالمد أعلم. و«أذّن» بالتشديد نادي. وقال قوم: آذن وأذّن بمعنى أعلم. ومعنى ( يّسٍومٍهٍمً ) يُذيقهم. قيل: المراد بُخْتنصّر. وقيل: العرب. وقيل: أمّة محمد صلى الله عليه وسلم وهو أظهر؛ فإنهم الباقون إلى يوم القيامة. و الله أعلم. قال ابن عباس: ( سٍوءّ العّذّابٌ ) هنا أخذ الجزية. فإن قيل: فقد مُسخوا فكيف تؤخذ منهم الجزية؟ فالجواب أنها تُؤخذ من أبنائهم وأولادهم وهم أذلّ قوم وهم اليهود وعن سعيد بن جبير ( سٍوءّ العّذّابٌ ) قال: الخَراج ولم يَجْبِ نبيّ قط الخَراج إلاَّ موسى هو أول من وضع الخراج فجباه ثلاث عشرة سنة ثم أمسك ونبينا ». وبعد أن استعرضنا بعض أقوال المفسرين لهذه القصة نُشير لبعض المسائل المهمة على جهة الإجمال والاختصار ومن هذه المسائل أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل نجاة وهو أشبه بسفينة نوح التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك والإنكار يكون بحسب الاستطاعة «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» [رواه مسلم] ولابد من مراعاة الضوابط الشرعية بحيث لا نثبت المنكر ونأتي بمنكر آخر أو ننكر المنكر بمنكر أعظم من الأول أو أن نتلف النفس في غير مصلحة شرعية أو أن نستجلب الأذى على الأهل والإخوان والأصدقاء. وشرع الله مصلحة كله وحيثما كانت المصلحة فثمّ شرع الله فالإنكار قد يتعين وقد يُستحب وقد يحرم والساكت عن الحق شيطان أخرس وهو من جملة الفروض التي ضُيعت عبر أزمان متطاولة بحيث لم يبقَ منه إلاَّ رسمه كما لم يبقَ من الدين إلاَّ اسمه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن لم يكن سببًا في إيجاد الشخصية المسلمة وإقامة المجتمع المسلم فلا أقل فيه من إقامة الحجة على الخلائق وإعذار النفس بالبلاغ كما فعل الواعظون في قصة أصحاب السبت روى أن الملائكة أرادت أن تقلب قرية على من فيها فقالوا يا رب إن فيها عبدك الصالح فلان لم يعصك طرفة عين فأمرهم الله أن يبدأوا به؛ لأن وجهه لم يتمعر في الله قط وكأنه لما رأى حرمات الله تنتهك قال: وأنا ما لي أو خليك في حالك والرجل في بيته والحاكم في سلطانه قد يكون لديه القدرة والاستطاعة ويعلم بالمنكرات فيلزمه الإنكار ويجب عليه. وإذا خاف الإنسان على نفسه الأذى استحب له وسيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام فأمره ونهاه في ذات الله فقتله ومثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار قوم في أعلاها وقوم في أسفلها فكان القوم الذين هم أسفل السفينة كلما أرادوا أن يستقوا الماء صعدوا لأعلاها فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا - أي بدلاً من الصعود والنزول- فلو الذين أعلى السفينة تركوهم لهلكوا وهلكوا جميعًا ولو أخذوا على أيديهم لنجوا ونجو جميعًا. فالأمر بالمعروف إنما هو لمصلحة الجميع وإن كان البعض لا يُحب الناصحين فإذا لم تُزل المنكر فزل تباعد بنفسك عن أماكن الفسق والفجور وعن العصاة والمذنبين إذا استمروا على غيهم وضلالهم؛ لحديث الجيش الذي يغزو الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسف بأولهم وآخرهم ويُخسف بمن ليس معهم ( واتَّقٍوا فٌتًنّةْ لاَّ تٍصٌيبّنَّ الذٌينّ ظّلّمٍوا مٌنكٍمً خّاصَّةْ ) [الأنفال: 25]
فإذا اقتربت فإنما هو اقتراب الناصح الأمين واحذر الرضى بالكفروالمعصية. واحتيال يهود في صيد الحيتان إنما هو نوع من التعدي كتلاعب الصبيان بالكرة والأمر لا يقتصر على يهود؛ إذ الشرع لا يفرق بين المتساويين ولا يساوي بين المختلفين وقد تكلم العلماء على إبطال الحيل وسد الذرائع فقالوا: لا يجوز بيع العنب لمن يتخذه خمرًا ولا بيع السلاح لمن يقتل به مسلمًا ولا خياطة الملابس لمن تتبرج فيها ولا تأجير العقار لمن يعصي الله فيه كأن يتخذه خمارة أو بنكًا ربويًا ولا يجوز سب الأصنام عند من يُعلم من حاله أن يسُب الله عدوًا بغير علم ولا أن يسب الرجل أبا الرجل فسيب أباه ويسب أمه فيسب أمه... وكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام والنصوص كثيرة في سد الذرائع التي تئول بالعباد في مواقعة الكفر والمعصية. وقبح الله اليهود لما حرم الله عليهم الميتة أخذوا شحومها فأذابوه وحملوه وباعوه وأكلوا ثمنه وهم قوم بُهت لا تعظيم عندهم على الحقيقة لدين الله وإلاَّ لو كان لأسلموا وجوههم لله وتابعوا النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبًا عندهم ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم و لو كان عندهم تعظيم لردوا الحقوق لأصحابها وما قتلوا الشيوخ الرُكَّع والبهائم الرتع والأطفال الرُضّع. وقد وردت قصة أصحاب السبت في البقرة والأعراف محفوفة بآيات الذم لهؤلاء اليهود فقبلها قال سبحانه عنهم: ( قّالٍوا يّا مٍوسّى جًعّل لَّنّا إلّهْا كّّمّا لّهٍمً آلٌهّةِ قّالّ إنَّكٍمً قّوًمِ تّجًهّلٍونّ <138> ) [الأعراف: 138]
( واتَّخّذّ قّوًمٍ مٍوسّى مٌنً بّعًدٌهٌ مٌنً حٍلٌيٌَهٌمً عٌجًلاْ جّسّدْا لَّهٍ خٍوّارِ أّلّمً يّرّوًا أّنَّهٍ لا يٍكّلٌَمٍهٍمً ولا يّهًدٌيهٌمً سّبٌيلاْ تَّخّذٍوهٍ وكّانٍوا ظّالٌمٌينّ <148> ) [الأعراف: 148]
وقال: ( فّبّدَّلّ الذٌينّ ظّلّمٍوا مٌنًهٍمً قّوًلاْ غّيًرّ الذٌي قٌيلّ لّهٍمً فّأّرًسّلًنّا عّلّيًهٌمً رٌجًزْا مٌَنّ السَّمّاءٌ بٌمّا كّانٍوا يّظًلٌمٍونّ <162> ) [الأعراف: 162].
وبعد هذه القصة يقول سبحانه: ( فّخّلّفّ مٌنً بّعًدٌهٌمً خّلًفِ ورٌثٍوا الكٌتّابّ يّأًخٍذٍونّ عّرّضّ هّذّا الأّدًنّى ويّقٍولٍونّ سّيٍغًفّرٍ لّنّا وإن يّأًتٌهٌمً عّرّضِ مٌَثًلٍهٍ يّأًخٍذٍوهٍ ) [الأعراف: 169].
لقد وصفوا بشعب الله المختار لما آمنوا فلما بدلوا وغيروا وكفروا صاروا أهون على الله من الجعلان وسيرتهم قديمًا وحديثًا دالة على حالة الخسة والانحطاط الذي يعيشونه ويعلمه منهم كل من جاورهم ويكفينا وصف الله لهم ولا ينبئك مثل خبير
( لّتّجٌدّنَّ أّشّدَّ النَّاسٌ عّدّاوّةْ لٌَلَّذٌينّ آمّنٍوا اليّهٍودّ والَّذٌينّ أّشًرّكٍوا ) [المائدة: 82]
( ولّن تّرًضّى عّنكّ اليّهٍودٍ ولا النَّصّارّى حّتَّى تّتَّبٌعّ مٌلَّتّهٍمً ) [البقرة: 120].
واليهود هم اليهود فكن منهم ومن فعالهم على حذر واعتصم بالله ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم. اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويُؤمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر ومكِّن لدينك في الأرض وافتح له قلوب الناس.
وآخر دعوانا أن الحمد و رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7788.forumegypt.net
 
قصة أصحاب السبت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة أصحاب الجنة
» بحث شامل حول صيام يوم السبت
» بحث شامل حول صيام يوم السبت الجزء 2 والاخير
» قصة أصحاب الفيل تذگرة لمن هدد بهدم الگعبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هديل الحمام :: منتدى القصص والسير-
انتقل الى: