منتدى هديل الحمام
اهلا وسهلا بك فى منتداك يسعدنا تواجدك معانا ونتمنى ان تساهم بصدقة جارية
منتدى هديل الحمام
اهلا وسهلا بك فى منتداك يسعدنا تواجدك معانا ونتمنى ان تساهم بصدقة جارية
منتدى هديل الحمام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى هديل الحمام

منتدى هيسعدك
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
من قال سبحان الله وبحمدة غرست لة نخلة فى الجنة
تذكر ان سبحان الله وبحمدة بها يرزق الخلق
من قال سبحان الله وبحمدة فى يوم 100 مرة حطت خطاياة وان كانت مثل زبد البحر
من افضال سبحان الله وبحمدة ان من قالها مئة مرة كتب لة الله 1000 حسنة ( مسلم)
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
من افضال قولك سبحان الله وبحمدة ان من قالها حط الله عنة سيئة وكتب لة حسنة ورفع لة درجة
وفى صحيح مسلم ان من قال سبحان الله وبحمدة حين يصبح وحين يمسى 100 مرة لم يات احد يوم القيامة بافضل مما جاء بة إلا رجل قال مثل ذلك او اكثر

 

 ختـــان البنــات الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الزهرى
Admin
احمد الزهرى


عدد المساهمات : 227
نقاط : 19150
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
العمر : 34

ختـــان البنــات الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: ختـــان البنــات الجزء الثانى   ختـــان البنــات الجزء الثانى Emptyالخميس أبريل 24, 2014 5:56 am



فالنصوص صحيحة ثابتة وهي تدل على أنَّ المرأة تختتن كما يختتن الرجل وأحاديث سُنن الفطرة كثيرة صحيحة وقد دلَّت على مشروعية الختان فهو من جملة خصال وسُنن الفطرة بالنسبة للرجل والمرأة ومن جملتها الحديث المتفق عليه الذي ذكرناه آنفًا. وفي حديث أم عطية : «لا تنهكي فإنَّ ذلك أحظى للزوج وأسرى للوجه» وجاء ذلك مُفصلاً في رواية أخرى تقول: «إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة (أم المؤمنين) وقد عُرفت بختان الجواري فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: يا أم حبيبة هل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ فقالت: نعم يا رسول الله إلاَّ أن يكون حرامًا فتنهاني عنه.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بل هو حلال فادن مني حتَّى أُعلمك» فدنت منه فقال: «يا أم حبيبة إذا أنت فعلت فلا تنهكي فإنه أشرق للوجه وأحظى للزوج» [رواه أبو داود وأحمد والحاكم والطبراني وله شواهد]
ويشهد له حديث: «خمسٌ من الفطرة» المتفق عليه وحديث «إذا التقى الختانان.. » قال الإمام أحمد وفي هذا أنَّ النساء كنَّ يختتنَّ. فهذه الروايات دعوة نبوية شريفة إلى ختان النساء دون مبالغة في القطع والاستئصال وأن يقتصر الختان على خفض الجزء الذي يعلو مخرج البول وبذلك يتحقق الاعتدال فلم يعدم المرأة الاستمتاع والاستجابة (كما هو حال بعض أهل السودان) ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة (كما هو حال نساء الغرب). الحادي عشر: البعض متهور ومندفع وجرئ جرأة مذمومة يأثم بها ومن ذلك وصف ختان البنات بأنه غير إسلامي أو عادة جاهلية أو أنه سلوك رجعي مُتخلف..!! يحرم التقول على الله بغير علم ومن قال: لا أدري فقد أفتى ومن نسى لا أدري أُصيبت مقاتله وشفاء العيّ السؤال وما من مسألة إلاَّ ولها حكمٌ في دين الله فمن جهل حكم الختان وغيره فما عليه إلاَّ أن يرجع للكتاب والسُّنَّة بفهم العلماء الموثوقين. وقد مرَّ بنا قول ابن تيمية وابن القيم في حكم الختان وقال الإمام الشافعي: هو فرض على الذكور والإناث. وقال الإمام أحمد: هو واجب في حق الرجال وفي النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب. وقال الإمام أبو حنيفة ومالك: هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب الفرض ولكن يأثم بتركه تاركه. وقال الإمام أبو حنيفة: فلو اجتمع أهل مَصْر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام؛ لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه . فأين الأحناف وسائر المتمذهبين الذين تركوا العمل بالمذهب كما فرَّطوا من قبل في التزام النصوص. وقد جاء في فقه السُّنَّة: «وأما المرأة فيقطع الجزء الأعلى من الفرج بالنسبة لها وهو سُنَّة قديمة». وللشيخ جاد الحق شيخ الأزهر الأسبق رسالة قيّمة في الختان ذهب فيها إلى وجوب ختان البنات ونقل فيها أقوال أئمة المذاهب وأوضح فيها الاتفاق على مشروعيته. وقد تكلم العلماء في أحكام الأقلف من طهارته وذبيحته وشهادته قال ابن عباس رضي الله عنهما:قبل له صلاة ولا تُؤكل ذبيحته. وقال وكيع: الأقلف إذا بلغ فلم يختتن لم تجُزْ شهادته. وقال الإمام أحمد: لا يعجبني أن يذبح الأقلف. وقال أيضًا: لا تُؤكل ذبيحته ولا صلاة له ولا حجّ له حتَّى يتطهر هو من تمام الإسلام. ولا يجب ختان الميت باتفاق الأمة وذهب الأئمة الأربعة إلى أنه لا يُستحب ختان الميت ويضمن الخاتن إذا مات المختون بسبب سراية جرح الختان أو إذا جاوز القطع إلى الحشفة أو بعضها أو قطع في غير موضع القطع وحكمه في الضمان حكم الطبيب أي أنه يضمن من التفريط أو التعدي وكذلك إذا لم يكن من أهل المعرفة بالختان.. ويسقط الختان إذا ولد الإنسان (رجل أو امرأة) ولا قلفة له فهذا مستغني عن الختان إذا لم يخلق له ما يجب ختانه وهذا متفق عليه فإذا كانت الحشفة كلها ظاهرة فلا ختان وكذلك إذا ضعف المولود عن احتماله بحيث يخاف عليه من التلف ويستمر به الضعف فهذا يعذر في تركه وكذلك أن يُسلم الرجل كبيرًا ويخاف على نفسه منه فهذا يسقط عنه عند الجمهور. ولم يرد نص صريح من السُّنَّة بتحديد وقت للختان فيترك لولي أمر الطفل بعد الولادة صبيًا أو صبية والختان من أجل الطهارة وتُشرع الوليمة للختان ويُستسر بها في ختان البنات بحيث تكون وسط النساء. أحكام كثيرة وعديدة موجودة في كل كتب الفقه ومع ذلك لم نعدم من يقول: إنَّ ختان البنات ليس من الإسلام!! سبحانك هذا بهتان عظيم. كلام قيّم للإمام ابن القيّم في حكم الختان وفوائده: قال ابن القيم في «تحفة المودود بأحكام المولود» ما نصه: «الختان من محاسن الشرائع التي شرعها الله سبحانه لعباده ويجمل بها محاسنهم الظاهرة والباطنة فهو مكمل للفطرة التي فطرهم عليها ولهذا كان من تمام الحنيفية ملة إبراهيم وأصل مشروعية الختان لتكميل الحنيفية فإنَّ الله عزَّ وجل لما عاهد إبراهيم وعده أن يجعله للناس إمامًا ووعده أن يكون أبًا لشعوب كثيرة وأن يكون الأنبياء والملوك من صلبه وأن يكثُر نسله وأخبره أنه جاعلٌ بينه وبين نسله علامة العهد أن يختنوا كل مولود منهم ويكون عهدي هذا ميسمًا في أجسادهم فالختان علم للدخول في ملة إبراهيم وهذا موافق لتأويل من تأوّل قوله تعالى: ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة )
[البقرة: 138]
على الختان. فالختان للحنفاء بمنزلة الصبغ والتعميد لعباد الصليب فهم يطهرون أولادهم بزعمهم حين يصبغونهم في المعمودية ويقولون: الآن صار نصرانيًا فشرع الله سبحانه للحنفاء صبغة الحنيفية وجعل ميسمها الختان فقالSad صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) وقد جعل الله سبحانه السمات علامة لمن يُضاف إليه المعلم بها؛ ولهذا الناس يَسِمُون دوابهم ومواشيهم بأنواع السِّمات حتى يكون ما يُضاف منها إلى كل إنسان معروفًا بسمته ثم قد تكون هذه السمة متوارثة في أمة بعد أمة. فجعل الله سبحانه الختان علمًا لمن يُضاف إليه وإلى دينه وملته وينسب إليه بنسبة العبودية الحنيفية حتَّى إذا جهلت حال إنسان في دينه عرف بسمة الختان ورنكه (علامته) وكانت العرب تدّعي بأمة الختان؛ ولهذا جاء في حديث هرقل: إني أجد ملك الختان قد ظهر فقال له أصحابه: لا يهمنَّك هذا فإنما تختتن اليهود فاقتلهم فبينما هم على ذلك وإذا برسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء بكتابه فأمر به أن يكشف وينظر هل هو مختون؟ فوجد مختونًا فلما أخبره أنَّ العرب تختتن قال: هذا ملك هذه الأمة ولما كانت وقعة أجنادين بين المسلمين والروم جعل هشام بن العاص يقول: يا معشر المسلمين إنَّ هؤلاء القلف لا صبر لهم على السيف فذكرهم بشعار عبّاد الصليب ورنكهم وجعله مما يوجب إقدام الحنفاء عليهم وتطهير الأرض منهم. والمقصود : أنَّ صبغة الله هي الحنيفية التي صبغت القلوب بمعرفته ومحبته والإخلاص له وعبادته وحده لا شريك له وصبغت الأبدان بخصال الفطرة من الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط والمضمضة والاستنشاق والسواك والاستنجاء فظهرت فطرة الله على قلوب الحنفاء وأبدانهم. قال محمد بن جرير في قوله تعالى: ( صبغة ) يعني بالصبغة صبغة الإسلام وذلك أنَّ النصارى إذا أرادت أن تنصر أطفالهم جعلتهم في ماءٍ لهم تزعم أنَّ ذلك لها تقديس بمنزلة غسل الجنابة لأهل الإسلام وأنه صبغة لهم في النصرانية فقال الله جلَّ ثناؤه لنبيّه صلى الله عليه وسلم لما قال اليهود والنصارى: ( كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ) إلى قوله: ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ) [البقرة 135 - 138] .
قال قتادة: إنَّ اليهود تصبغ أبناءها يهودًا والنصارى تصبغ أبناءها نصارى وإنَّ صبغة الله الإسلام فلا صبغة أحسن من الإسلام ولا أطهر. وقال مجاهد : صبغة الله : فطرة الله وقال غيره: دين الله هذا مع ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزيين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أفرظت ألحقت الإنسان بالحيوانات وإن عدمت بالكلية ألحقته بالجمادات فالختان يعدلها ولهذا تجد الأقلف من الرجل والقلفاء من النساء لا يشبع من الجماع. ولهذا يُذم الرجل ويُشتم ويُعيّر بأنه ابن القلفاء - إشارة إلى غلمتها وأيّ زينة أحسن من أخذ ما طال وجاوز الحد من جلدة القلفة وشعر العانة وشعر الإبط وشعر الشارب وما طال من الظفر فإن الشيطان يختبئ تحت ذلك كله ويألفه ويقطن فيه حتَّى إنه ينفخ في إحليل الأقلف وفرج القلفاء ما لا ينفخ في المختون ويختبئ في شعر العانة وتحت الأظفار فالغرلة أقبح في موضعها من الظفر الطويل والشارب الطويل والعانة الفاحشة الطول ولا يخفى على ذي الحس السليم قبح الغرلة وما في إزالتها من التحسين والتنظيف والتزيين ولهذا لما ابتلى الله خليله إبراهيم بإزالة هذه الأمور فأتمهن جعله إمامًا للناس هذا مع ما فيه من بهاء الوجه وضيائه وفي تركه من الكسفة التي ترى عليه. وقد ذكر حرب في مسائله : عن ميمونة زوج النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنها قالت للخاتنة إذا أخفضت فأشمّي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى لها عند زوجها. وروى أبو داود عن أم عطية أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ختّانة تختن فقال: «إذا ختنت فلا تُنْهكي فإنَّ ذلك أَحْظى للمرْأة وأَحَبُّ للبَعْل» ومعنى هذا أنَّ الخافضة إذا استأصلت جلدة الختان ضعفت شهوة المرأة فقلَّت حظوتها عند زوجها كما أنها إذا تركتها كما هي لم تأخذ منها شيئًا ازدادت غلمتها فإذا أخذت منها وأبقت كان في ذلك تعديلاً للخلقة والشهوة هذا مع أنه لا ينكر أن يكون قطع هذه الجلدة علمًا على العبودية فإنك تجد قطع طرف الأذن وكيّ الجبهة ونحو ذلك في كثير من الرقيق علامةً لرقهم وعبوديتهم حتَّى إذا أبق رُدَّ إلى مالكه بتلك العلامة فما يُنكر أن يكون قطع هذا الطرف علمًا على عبودية صاحبه لله سبحانه حتَّى يعرف الناس أنَّ من كان كذلك فهو من عبيد الله الحنفاء فيكون الختان علمًا لهذه السُّنَّة التي لا أشرف منها مع ما فيه من الطهارة والنظافة والزينة وتعديل الشهوة. وقد ذكر في حكمة خفض النساء: أنَّ سارة لما وهبت هاجر لإبراهيم أصابها فحملت منه فغارت سارة فحلفت لتقطعن منها ثلاثة أعضاء فخاف إبراهيم أن تجدع أنفها وتقطع أذنها فأمرها بثقب أذُنيها وختانها وصار ذلك سُنَّة في النساء بعد ولا ينكر هذا كما كان مبدأ السعي سعي هاجر بين جبلين تبتغي لابنها القوت وكما كان مبدأ الجمار - حصب إسماعيل للشيطان لما ذهب مع أبيه فشرع الله سبحانه لعباده تذكرةً وإحياءً لسُنَّة خليله وإقامةً لذكره وإعظامًا لعبوديّته والله أعلم..». إلى أن قال: «... الفصل التاسع في أنَّ حكمه يعم الذَكَر والأنثى قال صالح بن أحمد: إذا جامع الرجل امرأته ولم ينزل قال: إذا التقى الختانان وجب الغسل قال أحمد: وفي هذا أنَّ النساء كنَّ يختتن وسُئل عن الرجل تدخل عليه امرأته فلم يجدها مختونة أيجب عليها الختان؟ قال: الختان سُنَّة. قال الخلال: وأخبرني أبو بكر المروزي و عبد الكريم الهيثم ويوسف بن موسى دخل كلام بعضهم في بعض أنَّ أبا عبد الله سُئل عن المرأة تدخل على زوجها ولم تختتن: أيجب عليها الختان؟ فسكت والتفت إلى أبي حفص فقال: تعرف في هذا شيئًا؟ قال: لا فقيل له: إنها أتى عليها ثلاثون أو أربعون سنة فسكت قيل له: فإن قدرت على أن تختتن؟ قال: حسن. قال: وأخبرني محمد بن يحيى الكحال قال: سألتُ أبا عبد الله عن المرأة تختتن؟ فقال: قد خرجت فيه أشياء ثم قال: ونظرتُ فإذا خبر النَّبيّ صلى الله عليه وسلم حين يلتقي الختانان ولا يكون واحدًا إنما هو اثنان قلتُ لأبي عبد الله: فلابد منه قال: الرجل أشد وذلك أنَّ الرجل إذا لم يختتن فتلك الجلدة مدلاة على الكمرة فلا يبقى مأثم والنساء أهون قلت: لا خلاف في استحبابه للأنثى واختلف في وجوبه وعن أحمد في ذلك روايتان: إحداهما: يجب على الرجال والنساء. والثانية : يختص وجوبه بالذكور وحجة هذه الرواية حديث شداد بن أوس: «الختان سنة للرجال مكرمة للنساء» ففرق فيه بين الذكور والإناث ويُحتج بهذا القول بأنَّ الأمر به إنما جاء للرجال كما أمر الله سبحانه به خليله عليه السلام ففعله امتثالاً لأمره. وأما ختان المرأة فكان سببه يمين سارة كما تقدم قال الإمام أحمد: لا تحيف خافضة المرأة؛ لأن عمر قال لختانة: ابقي منه شيئًا إذا خفضت. وذكر الإمام أحمد عن أم عطية أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ختَّانة تختن فقال: «إذا خَتَنْتِ فلا تُنْهكي؛ فإنَّ ذلك أحظى للمرأة وأَحَبُّ للبَعْل» والحكمة التي ذكرناها في الختان تعمّ الذَكَر والأنثى وإن كانت في الذكر أبْيَن والله أعلم». وختامًا : فالختان أمر مشروع بالنسبة للذَكَر والأنثى ولا مضرة فيه فشرع الله مصلحة كله وهو طاعة وعبودية لله سواء علمنا حكمته أو جهلناها. وبالنسبة للبنات فهو يُهذِّب كثيرًا من إثارة الجنس وخصوصًا في سن المراهقة وبالإضافة للعفة الحاصلة فهو يقطع تلك الإفرازات الدهنية التي تؤدي إلى التهابات مجرى البول وموضع التناسل والتعرض بذلك للأمراض الخبيثة وقد لوحظ أنَّ الفتاة التي لم تُختتن تكون في مراهقتها حادة المزاج سيّئة الطبع. ونحن كمسلمين ندور مع إسلامنا حيث دار ونعتز بشعائره وشرائعه وندعو الدنيا بأسرها لامتثاله وافق من وافق وخالف من خالف ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها كافرين ) [الأنعام: 89].
وليس عندنا ما نتوارى به خجلاً وقد أتمَّ سبحانه لنا الدين وأتمَّ علينا النعمة وقال: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [المائدة: 3]
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7788.forumegypt.net
 
ختـــان البنــات الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ختـــان البنــات الجزء الاول
» حول المولد النبوى الجزء الثانى
» الإسلام والعلمانية الجزء الثانى
» الاسلام ظلم المرأة الجزء الثانى
» غزوة أحد الجزء الثانى(الرحيق المختوم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هديل الحمام :: منتدى للمرأة فقط-
انتقل الى: