منتدى هديل الحمام
اهلا وسهلا بك فى منتداك يسعدنا تواجدك معانا ونتمنى ان تساهم بصدقة جارية
منتدى هديل الحمام
اهلا وسهلا بك فى منتداك يسعدنا تواجدك معانا ونتمنى ان تساهم بصدقة جارية
منتدى هديل الحمام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى هديل الحمام

منتدى هيسعدك
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
من قال سبحان الله وبحمدة غرست لة نخلة فى الجنة
تذكر ان سبحان الله وبحمدة بها يرزق الخلق
من قال سبحان الله وبحمدة فى يوم 100 مرة حطت خطاياة وان كانت مثل زبد البحر
من افضال سبحان الله وبحمدة ان من قالها مئة مرة كتب لة الله 1000 حسنة ( مسلم)
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
من افضال قولك سبحان الله وبحمدة ان من قالها حط الله عنة سيئة وكتب لة حسنة ورفع لة درجة
وفى صحيح مسلم ان من قال سبحان الله وبحمدة حين يصبح وحين يمسى 100 مرة لم يات احد يوم القيامة بافضل مما جاء بة إلا رجل قال مثل ذلك او اكثر

 

 ختـــان البنــات الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد الزهرى
Admin
احمد الزهرى


عدد المساهمات : 227
نقاط : 19980
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
العمر : 35

ختـــان البنــات الجزء الاول  Empty
مُساهمةموضوع: ختـــان البنــات الجزء الاول    ختـــان البنــات الجزء الاول  Emptyالخميس أبريل 24, 2014 5:54 am



بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد :
فقد قامت الدنيا ولم تقعد منذ أن أعلنت قناة (C.N.N) الإخبارية قصة الرجل الذي قام بختان الفتاة فجار وتعدى مما استلحق الفتاة بأذىً ومضرة وارتفعت الأصوات تُطالب بمنع ختان النساء وتصفه بالرجعية وبالعادة السيئة المذمومة وثارت الجمعيات التي تُطالب بحُريّة المرأة ومساواة المرأة بالرجل وكأنهم وجدوا ضالتهم المنشودة في هذا الحدث وزعموا أنَّ الأطباء أجمعوا على منع ختان الإناث وأنَّ هذا الختان ليس من الدين ولم يثبت به خبر صحيح وأنه ليس من مصلحة المرأة وعلى حد تعبيرهم كان لابد من سن القوانين التي تمنع ختان الإناث وتُجرم فاعله حتَّى ولو كان طبيبًا اللهم إلاَّ تحت ظروف خاصة. وحدثت حالة استنفار وكأن الأمة في مواجهة مع الختان فلا حديث للناس إلاَّ في هذا الموضوع هذا مع وجود مخاطر كبيرة تُحيط بهذه الأمة وإنْ لم تتقدم في العرض والطرح فلا أقل من أن تأخذ حظها من الاهتمام بجوار قضية ختان الإناث ورغم حرج الموضوع فقد انبرت أقلام وأصوات نسائية تتكلم بكل جرأة في هذا الأمر الذي اتسم بالجماهيرية وصار الكل يُدلي بدلوه بطريقة الرأي والرأي الآخر فرأي شيخ الأزهر قد يُعرض بجوار رأي الراقصة والممثلة والجمهور هو الحكم والفيصل في هذا النزاع ولا تستبعد مع كثرة الآراء أن يرتفع صوت الراقصة فوق صوت شيخ الأزهر وبالتالي يُحسم النزاع لصالحها وتُصبح المطالبة بمنع الختان هو رأي الأغلبية وتضيع معالم الحق والحقيقة وسط هذا الصخب الإعلامي وهذا الضجيج الديمقراطي. وقبل أن نشرع في بيان حكم الختان وحكمته وبيان بعض المسائل المهمة المتعلقة نودّ الإشارة إلى بعض المسائل المتعلقة بهذا الموضوع: أولاً : لا يجوز الجور ولا التعدي ومن تطبب بغير طب فهو ضامن ويجب على الخاتن أن يكون عارفًا بالصناعة وختن المولود في الزمن الذي يُختتن في مثله ويُعطي الصناعة حقها فإن فعل وإلاَّ كان آثمًا ووجب منعه وتضمينه قيمة التلف والجرح. ثانيًا: خطأ الخاتن وجوره وتعديه لا يُبرر الطعن في كل من قام بالختان كما لا يُجيز منع الختان فلو وافقنا على هذا المنع فينبغي أن نمنع كل الأعمال والوظائف وكل المهمات؛ إذْ لن نعدم وجود المخطئين والمقصرين ومن هذا المنطلق إذا نسى الطبيب الجرَّاح الفوطة في بطن المريض لزم اتهام جميع الأطباء ومنع مهنة الطب وإذا قام المهندس ببناء عمارة وانهارت على سكانها فعلينا أن نُشوّه صورة جميع المهندسين ونُغلق أبواب كليات الهندسة وكذلك إذا ارتكب أحد المصلين خطئًا قمنا بالتشهير بجميع المصلين وأغلقنا أبواب المساجد التي يصنع فيها الناس كذا وكذا وقِسْ على ذلك الحج وغيره... فالتقاط قصة الخاتن المسيئ من قناة (C. N. N) واستثمارها في منع ختان النساء بالكلية مسألة مريبة لو تعاملنا مع مؤسسات المجتمع بنفس الطريقة التي تعاملنا بها في قضية الختان فمن المؤكد أنَّ هذا المجتمع لن تقوم له قائمة ولابد وأن تتعطل مصالحه وأرفق من ذلك أن نأخذ على يد الجاني ولا تعميم قبل حصول الاستقراء وبذلك يصطلح كل فريق على حقه ويبقى الختان سالمًا عن المعارضة. ثالثًا: الأطباء يقومون بعملية الختان للذكر والأنثى وقد درسوا هذا الموضوع في كليات الطب فالقول بأنَّ الأطباء قد أجمعوا على منع ختان البنات ما هو إلاَّ ادعاء سخيف لا يقوم على أساس فكيف حصروا أقوال الأطباء وآرائهم في هذا الموضوع أم هي المجازفة والمبالغة. لقد كان الإمام أحمد - رحمه الله - يتحرى في المسائل التي أجمع عليها العلماء ويحتاط ويقول لا أعلم فيها خلافًا وعلى سبيل المجاراة لو حدث فعلاً وأجمع الأطباء على منع ختان البنات فلا التفات لهذا الإجماع - المتوهم - وذلك لمصادمته لنصوص الشريعة. وإذا ورد شرع الله بطل نهر معقل فهل من يعقل فالختان مشروع باتفاق العلماء وقال ابن القيم - رحمه الله- لا خلاف في استحبابه للأُنثى واختُلف في وجوبه. فالخلاف في ختان البنات إنما هو في درجة المشروعية وهل هو واجب أم مستحب وإلاَّ فهو مشروع بالاتفاق وبالتالي فمن أنكر أو انتقص ختان البنات فقد صادم النصوص الواردة كما صادم إجماع أهل العلم الثقات ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصلهِ جهنم وساءت مصيراً ) [النساء: 115].
رابعًا: النساء شقائق الرجال في الأحكام إلاَّ ما استثناه النص والدّليل فالمرأة تُصلي وتصوم وتحج وتُزكي.. كما يفعل الرجل وقد تفترق في حكمها عن الرجل في بعض الأحكام كالحيض والنفاس والحمل والرضاع ( وليس الذكر كالأنثى ) [آل عمران: 36]
والضابط عندنا في هذا وذاك هو ما ورد في كتاب الله وفي سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خمس من الفطرة: الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظافر» [رواه الجماعة].
والختان يشترك فيه الذكر والأنثى ونصوص خصال الفطرة كثيرة لم يُخص فيها الختان بالذكور دون الإناث فما المانع من ختان البنات وخصوصًا عند دعاة مساواة المرأة بالرجل؟!! . خامسًا: النبرة الإباحية التي تتكلم بها نساء اليوم في وسائل الإعلام - بالصوت والصورة - عن الفياجرا وختان البنات... لا تليق بهن ولا بعفافهن وحيائهن فالمرأة مأمورة بالصيانة والتحفظ والتحجب والتستر ( فلا تخعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مر وقلن قولاً معروفاً ) [الأحزاب: 32]
( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يُخفين من زينتهن ) [النور: 31]
وما ترك النّبيُّ صلى الله عليه وسلم فتنة أضر على الرجال من النساء وقد أمر الشرع بالمباعدة بين الرجال والنساء حتَّى في الصلاة والطواف بالكعبة منعًا للاختلاط ودرأً للفتنة والخطر. سادسًا: الختان وغيره من القضايا يدور بين جهل الأبناء وكيد الأعداء فقد حورب الإسلام بيد أبنائه بعد أن كان يُحارب بيد أعدائه ونحن لا نستبعد قيام البعض من جلدتنا وممن يتكلم بلساننا فيُحل الحرام ويُحرم الحلال ويتكلم في دين الله بغير علم ويعيش حياة الهزيمة النفسية إذا سمع التشهير والتشويه لحكم الختان فبدلاً من أن يتعلم حكمه وحكمته يُسارع بمجاراة الطاعنين والملحدين فيُنكر مشروعية ختان البنات. والناس في هذا وغيره أربعة: رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاسألوه ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك ناسٍ فذكِّروه ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك جاهل فعلموه ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذلك أحمق فامقتوه. وقد خيّل الأعداء على ضعاف البصر والبصيرة من هذه الأمة وأثارت شياطين الإنس والجن الشبهات حول بعض الأحكام كالختان؛ رجاء إبعاد الأمة عن دينها وتشكيكها في شريعة ربها قال تعالى: ( ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ) [الأنفال: 36]
وقال: ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) [البقرة: 217]
وقال جلَّ وعلا: ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتم نوره ولو كره الكافرون (Cool هو الذي أرسل رسولهُ بالهدى ودين الحقِ ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (9) ) [الصف: 8 9].
كان أحرى بـ(C. N. N) وغيرها من الجهات المشبوهة أن تشفق على نفسها فتكون دعوة للعودة لمعاني الإيمان ولإسلام الوجـه لله جـل وعلا ( إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران: 19]
( ومن يبتغِ غير الإسلام دينًا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران: 85].
وهل أخذتهم الشفقة والرحمة بالمسلمين الذين تجري دماؤهم أنهارًا هنا وهناك فالمذابح تُجرى للنساء والأطفال والشيوخ الرُكّع بلا هوادة فهذا أرفق من دسّ السمّ في العسل ومحاولة الظهور بمظهر التحضر والمحافظة على الحقوق ووصف المسلمين في المقابل بالهمجية والوحشية والقسوة. سابعًا: حـذرنا سبحـانه مـن عـداوة الكـفـرة فـقال: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) [هود: 113]
وقال: ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر ) [آل عمران: 118]
وقال: ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) (النساء: 89)
وقال: ( ودوا لو تدهن فيدهنون( [القلم:9]
ولا يُنبئك مثل خبير فخذ وصفهم من خالقهم ولا تنخدع بمعسول قولهم. وكان عثمان – رضي الله عنه - يقول: «ودَّت الزانية لو زنت النساء جميعًا» . والتركيز على ختان البنات بهذه الكيفية وفي هذه الآونة من شأنه أن يُثير الريبة فمن المعلوم ما عليه نساء الغرب من التهتك والفجور وأنَّ الأمة تفسد بفساد نسائها فالمرأة هي البوابة والمدخل قال البعض: «لابد وأن نجعل المرأة رسولاً لمبادئنا التحررية ونُخلّصها من قيود الدين» . وهذا الفريق لانعدام بصيرته رأى أن التقدم والتحضر والتطور واللحاق بركاب العصر لا يتم إلاَّ بأخذ العفن والنجاسات الموجودة عند الغرب فإذا تبرّجت نساؤهم واختلطن بالرجال وتركن الختان.. فلتفعل ذلك نساء المسلمين وهذه هي حرية المرأة التي يتنادى بها البعض وما هي إلاَّ دعوة للتحلل والفجور وشيوع الرذيلة في الأمة كما شاعت في الغرب. سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية : هل تختتن المرأة أم لا ؟ فأجاب: الحمد لله. نعم تختتن وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للخافضة -وهي الخاتنة - : «أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه وأحظى لها عند الزوج» يعني: لا تبالغي في القطع وذلك أنَّ المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القلفة والمقصود بختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة. ولهذا يُقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء! فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال. والله أعلم. ثامنًا: تقديم الأهم على المهم أمر واجب في العلم والعمل والدعوة إلى الله والحذر كل الحذر من الاستدراج والانشغال بالقضايا المفتعلة بحيث تُصبح حديث القاصي والداني والرجل والمرأة وما تكاد تنتهي هذه القضية إلاَّ ويشغلوننا بأخرى وتصبح القضايا كالموضات؛ فالموضة هذه الأيام الكلام على تولية المرأة قاضية أو الكلام على الختان.. ويكون ذلك أشبه بالإلهاء ويأتي على حساب قضايا أخرى لا تقل أهمية لا نقول ذلك استخفافًا أو استهانة بقضية الختان ولكن تحذيرًا من الاستغراق والنظر للأمور بعين واحدة ولكنها المحاولة لعلو الهمة وشمولية النظـرة والاهتمـام بالأهـم والمهـم والتقـديم والتـأخير وفـق شرع الله. تاسعًا: نرفض العرض الجماهيري لختان البنات وغيره ولا يصح أن يُعرض رأي علماء الشريعة بجوار رأي الراقصة والممثلة والملحد الزنديق بطريقة الرأي والرأي الآخر والواجب علينا أن نرد حكم ما تنازعنا فيه لكتاب الله ولسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً (65) ) [النساء: 65]
وقال: ( وما كان لمؤمن ولا مُؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ( [الأحزاب: 36]
قال سبحانه: ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلاً(59) ) [النساء: 59].
فالواجب علينا أن نرجع لعلماء الأمة المعتبرين في فهم كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم فهُم عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا ولا يجوز مصادمة السُّنن برأي طبيب ولا غيره فإذا ورد في السّنن عن الختان «أشمّي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه وأحظى لها عند الزوج» . قال ابن تيمية: يعني لا تُبالغي في القطع.. والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها. وقال ابن القيم: فإذا أخذت (أي الخاتنة أو الخافضة) منها (أي جلدة الختان التي كعرف الديك) كان في ذلك تعديلاً للخلقة والشهوة. أقول: إذا ورد ذلك فلا يلتفت لقول طبيب يصفه بالجريمة أو بأنه فعل لا فائدة فيه وشأن المسلم في هذا وغيره أن يقول: سمعنا وأطعنا أو آمنت بالله وكذبت عيني. عاشرًا: الطعن في أحاديث الختان بأنها ضعيفة وقبل أن نُجيب على هذه الشبهة السقيمة نوضح أمرًا لافتًا للنظر وهو أنَّ هذه القضايا كالاشتراكية والديمقراطية والطعن في الختان... يُثيرها أعداء الإسلام ثم يتلقفها البعض منَّا محاولاً إمرارها وتطبيقها وسط المسلمين مستخدمًا أساليب التلبيس والتدليس؛ لإضفاء الصفة الشرعية عليها حتَّى تروج وقريب من هذا المسلك الشيطاني وصف الشجرة التي نُهيَ آدم عن الأكل منها بشجرة الخلد ووصف الربا بالفائدة والخمر بالمشروبات الروحية والرقص بالفن... وقد احترف البعض مهنة قلب الحقائق فالحلال يصيره حرامًا والحرام يصيره حلالاً دون خوف أو وجل وشأنه في ذلك كشأن قطاع الطريق إلى الله والبعض الآخر قد ينقاد بحسن نية فيضعف الصحيح ويصحح الضعيف. والسلوك مرآة الفكر ولا تكفي النوايا الطيبة بل لابد من صحة العمل وكل إنسان يُؤخذ من قوله ويُترك إلاَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما قال الإمام مالك - رحمه الله -: ما منّا إلاَّ رَدَّ ورُدَّ عليه. والختان كما ذكرنا مشروع باتفاق العلماء والنصوص في ذلك صحيحة ثابتة احتجَّ بها أهل العلم قديمًا وحديثًا ومنها قول النَّبيّ صلى الله عليه وسلم : «إذا مسَّ الختان الختان وجب الغُسل» [رواه مسلم في صحيحه].
وورد: «إذا التقى الختانان فقد وجب الغُسل» وعن سعيد بن المسيب أنّ أبا موسى الأشعري صلى الله عليه وسلم قال لعائشة لله : إني أُريد أن أسألك عن شيء وأنا أستحي منك فقال: سل ولا تستحي فإنما أنا أمك فسألها عن الرجل يغشى ولا ينزل فقالت عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إذا أصاب الختان الختان فقد وجب الغسل» [رواه أحمد ومالك بألفاظ مختلفة].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7788.forumegypt.net
 
ختـــان البنــات الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ختـــان البنــات الجزء الثانى
» نكت محششين الجزء الاول
» سيرة ابن هشام الجزء الاول
» 60 سؤال فى احكام الحيض للعلامةبن عثيمين الجزء الاول
» غزوة أحد الجزء الاول (الرحيق المختوم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هديل الحمام :: منتدى للمرأة فقط-
انتقل الى: