فهرسة أسئلة الشريط:
1 - السائل: له أب صاحب مقهى و له أخ يعمل في البنك و هذا الشاب يسكن في شقة منفردة و له زوجة أيضا ملتزمة، ما حكم مال القهوة؟ و ما حكم مال البنك؟ و ما حكم الطعام عند الأب و الأخ؟ يعني لو أكل عندهم و كذلك شارك في بناء هذا البيت قسم من مال البنوك و ما حكم السكن في هذه الشقة مع العلم أن والد هذا الشاب يأخذ مئة دينار مساعده له في البناء و غير ذلك، و هي عمارة و أبوهم بنى هذه العمارة طبعا من مال القهوة و مال البنوك و طبعا كان هذا الشاب بيدفع ... الشقة لوحديه , لكن الشقة هذه القيمة طبعا من قيمة أموال ... د 0:28
2 - السائل: أستاذنا لو سمحت الركوع دون الصف؟ (قال أحد الحضور يعني بداية من وسط الصف) د 13:35
3 - السائل: شيخنا إذا كان بدي أقوم للركعة الرابعة و سهيت و فكرت حالي أنوا هذه الثالثة بدي أقوم إلى الخامسة ... جلست و تممت الركعة الرابعة عليّ سجود السهو؟ د 16:22
4 - السائل: في سجود السهو إذا سجد الإمام بعد التسليم فهل يلزم تسليم آخر؟ د 21:10
5 - السائل: هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قرع العرش أو الكرسي؟ د 22:06
6 - السائل: (كلمة غير مفهومة) زَوَّج أخته إلى أخ يظن أنه ملتزم ثم تبين له أنه أشعري و أقام عليه الحجة و لكنه أصر على ما هو عليه فهل يطلق أخته أو ماذا؟ د 22:23
7 - السائل: هل يجوز لأيام البرد القارص الجمع للمرأة بعدما تصلي الفجر؟ د 25:29
8 - السائل: أحيانا بعض الناس يعني يجمعوا بمجرد نزول بعض الأمطار في النهار؟ مجرد وجود غِيمْ (أي: غيوم) بيجمع مباشرة؟ د 26:23
--------------------------------------------------------------------------------
9 - السائل: هل تتصورن حالة يجوز فيها أخذ المال من البنك بالربا؟ د 27:08
10 - السائل: بعد وفاة أي شخص أنه ينتظر أربعين يوم حتى مثلا بعدها يتزوج أو يتخذ يعني أي مظاهر للزينة ما الحكم في ذلك؟ د 27:18
11 - السائل: أستاذي، ما حكم الصلاة بين السواري من غير ضرورة؟ د 29:39
12 - السائل: هل المرأة: مِينْ أفضل صلاتها في البيت و لا في المسجد , إذا مثلا المسجد قريب على البيت (كلام غير مفهوم) مين الأفضل تصلي في البيت و لا في المسجد؟ د 30:27
13 - السائل: كانت الصلاة قائمة جماعة فلحقت في الركعة الأخيرة، تعمدت أني أقوم من إحدى الطاولات الموجودة في المسجد التي نحط عليها القرآن وأضعها أمامي، يعني طبعا موجود يجانبي من هُونْ (أي: هنا) ناس على أساس أنا أعمل سترة بس ينتهوا من الصلاة، بيجوز هذا الشيء؟ .. من قبل سترة ما في , و لا كان (كلمة غير مفهومة) أجيب الطاولة و وضعتها أمامي , قبل ما طبعا ألتحق فيهم. د 31:22
14 - السائل: أستاذنا كثير من النساء تذهب للجامع للصلاة بدون جوارب، بيصلوا بدون جوارب فهل يجوز؟ د 32:39
15 - السائل: جلوس الأصدقاء مع زوجاتهم، هل بدي (بدي = أحتاج) شروط معينة نراعيها , أستاذ؟. د 35:59
16 - السائل: أستاذي، رجل عنده فلوس اشترى فيهن أراضي بقصد التجارة، ما حكم الزكاة؟ د 39:56
17 - [بيان الشيخ حرمة الدخان ونصيحته المسلمين بتقوى الله وطلب الرزق الحلال، مع التنبيه على السبب الأساسي الذي أدى إلى ضعف المسلمين وتكالب الكفار عليهم] تنبيه: يبدأ الشريط الخامس بسؤال: " بسم الله , المعروف أن الدخان مضر , فما حكمه الشرعي , جزاك الله عنا كل خير؟ " ثم يأتي هذا الجواب - الذي هنا - بعده , ثم يكتمل باقي الجواب هناك د 40:43
**********
مادة الشريط
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذا أحد أشرطة سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني -حفظه الله- نسأل الله أن ينفع به الجميع و الأن مع الشريط الرابع على واحد.
السائل: له أب صاحب مقهى و له أخ يعمل في البنك و هذا الشاب يسكن في شقة منفردة و له زوجة أيضا ملتزمة، ما حكم مال القهوة؟ و ما حكم مال البنك؟ و ما حكم الطعام عند الأب و الأخ؟ يعني لو أكل عندهم و كذلك شارك في بناء هذا البيت قسم من مال البنوك و ما حكم السكن في هذه الشقة مع العلم أن والد هذا الشاب يأخذ مئة دينار مساعده له في البناء و غير ذلك، و هي عمارة و أبوهم بنى هذه العمارة طبعا من مال القهوة و مال البنوك و طبعا كان هذا الشاب بيدفع ... الشقة لوحديه , لكن الشقة هذه القيمة طبعا من قيمة أموال ... د 0:28
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: المقهى فيه محرمات.
السائل: نعم بيلعبوا شَدّة و بيلعبوا قمار.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: فيه قمار يعني , و هذا الشاب يعني شارك في بناء الشقة التي يسكنها.
السائل: بشكل عام أستاذ , نعم.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: و لا البناء كله.
السائل: البناء كله.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إيه نعم , و هو الأن يعمل عملا مستقلا عن أبيه.
السائل: أي نعم.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: أين يعمل؟
السائل: بالحدادة.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: حداد.
السائل: نعم.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: الذي يبدو لي و الله أعلم أنه ليس يأثم بما كسبت يدا أبيه و بخاصة قبل أن يتمكن من أن يعيل نفسه , و لكن عليه بعد أن تمكن من إعالة نفسه و زوجه أن يستقلا بالسكن سواء استئجارا أو بناءا إذا كان له قدرة، و ألا يظل يشارك الجماعة في سكنهم هذا مادام أنه بني على مال حرام، فعليه أن يتخلص.
السائل: يعني ما يكمل معهم هذا المشوار.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إيش , إنّوا (أي) مشوار.
السائل: لسه لحد الأن , طبعا هو الأن سكن.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: ......
السائل: هو الأن شقته جهزت و ساكن فيها من أكثر من سنة و لكن أنا أقول أن يقوم ببناء طابق جديد و الطريق هي هي ماشيين عليها.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إيه نعم.
السائل: و الأن هو دافع تسعمائة دينار لوالده و توجه جديد للدعوة السلفية و يعني يحلل الحلال و يحرم الحرام.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: الحمد لله.
السائل: لكن الأن هو يعاني من هذه المشكلة الأن والده يعني يكلفه بسبعمائة دينار و كذلك إخوانه الباقين كل واحد يعني يؤدي مئة أو خمسين دينار و يتعاونون على بناء هذا البيت.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: بقية إخوته شو (ماذا) بيشتغلوا؟
السائل: واحد موظف بالبنك أما التانيين ما عندي علم فيهم.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: بياكل عنده.
السائل: الأن قبل السكن الي هو الشقة القائم فيها.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: في نوع مشاركة هنا و أنه يتخلص إذا كان هو يستطيع لأنه قد يقول لا أستطيع هذا بينه و بين ربه لكن هذا هو الواجب أن يتخلص من مشاركة إقامة بناء جل ماله من الحرام، بعدين تأتي الخطبة التي ذكرنا بها و جاء في السؤال أنه ما يشاركهم في طعامه و شرابه لنفس العلة.
السائل: و المئة دينار التي يدفعها؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: ما يدفع يمتنع عن الدفع.
السائل: و التي دفعها؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: عفى الله عما سلف.
السائل: لو توفي والده يأخذ من الإرث؟
الشيخ: و لكن طريقة انتقال المال بالحرام بطريق الإرث يصبح حلال و أهم ذلك أنوا ما يكون شريك بهذا المال.
السائل: .. عنده ما يأكل و يشرب
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: ما يأكل و يشرب.
السائل: إذا خرج من بيته ..
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لكن ما بيقاطعوا يصله لكن يعتذر له في الشراب
--------------------------------------------------------------------------------
السائل: إيش (ما هو) السبب ما بدوا (لا يريد) يأكل و يشرب عند والده؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: المشاركة شو الغالب عليها.
السائل: الحرام , مال المقهى الغالب حرام.
السائل: بتصور أنا من سؤال أبو أحمد أنوا فيه عدة إخوان.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: و لذلك سألت شو عملهم.
السائل: لكن إلّي فهمتوا (كلام غير مفهوم) إنوا فيه عدة إخوان إنوا الإخوان هَدُولْ (أنهم) بيدفعوا مئة دينار , مئة دينار , مئة دينار , و نسبة الحرام الداخل من طرفين الموظف في البنك و المقهى يعني ممكن تكون متساوية تقريبا.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: هذه قضية أخري لأنه هو عنده قضيتين، قضية مشاركة إخوانوا في البناء و قضية مشاركة الطعام.
السائل: و أنا بسأل عن الطعام؟
الشيخ: نعم , تسأل أنت عن الطعام , إن كان الغالب على الطعام هو المال الحرام فهو الجواب الذي سبق , بعكس المشاركة في البناء سواء كان غالب أو ما غالب ما لازم يكون شريك معهم في إقامة البناء و فيه حرام.
السائل: .. هذا سؤال اشترك فيه الدكتور و الأخ أبو طلال من شهر عن السلفية نجيب عن ذلك بعد إذنك , أول شيء هذا يقول إذا طلع و أبوه طلب منه الإيجار لا يكلف أن يدفع إلا ما استطاع
؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: (كلام غير مفهوم).
السائل: (كلام غير مفهوم)
الشيخ: يستطيع أكثر فهذا واجبه يعني كمساعده أبوه.
--------------------------------------------------------------------------------
السائل: السؤال أستاذنا في أحد الناس قبل مدة قبل خمس سنوات (كلام غير مفهوم) و بيشتغل عامل عند متعهد هذا المتعهد أنزله بورشة في عمان العاصمة دخل البيت و بدأ يشتغل فيه و يصلح و أثناء تصليحه للبيت بيزيح بالزبالة (قال أحد الحضور: علشان نوضح القصة البيت هذا كان لوحده عجوزة .. وهذه المرأة مَلْهَاش {ليس لها} .... و كانت تعيش يعني على أساس أنها فقيرة و بعد ما توفيت .. تقريبا نهبوا البيت , حتى أنّوا الأشياء التي بقيت , أشياء تافهة ملهاش قيمة .. فهو لما جاء و بلَّج (بدأ) يصلح في البيت .. ضرب بالمَقدَّة أو بأي طريقة ما إكتشف أنوا فيها أساور من ذهب , فأخذ هذه الأساور و باعها و أنفق ثمنها , الأن هو الحمد لله تاب و بيشعر أن هذا المال قد يكون حرام , فجمع ثمن هذه الأساور ... و ضعه في البنك الاسلامي و يقول إنوا أنا بِدِّي (أريد) أعيد هذا المال إلى ورثت هذه المرأة , طبعا حاول يسأل أحد الشيوخ في المسجد فسأله أين ساكن؟ ظنّ فيه يعني شرا فامتنع , حتى جاء يعني للعيادة كمريض و ذَكَرْلِي القصة و أنا استعنت بالأخ أبو طلال رفيقي يعني في أنوا نحاول نوصلوا إلى ورثت المرأة على أساس إنوا اعتقدنا الأفضل إنّوا يدفع هذا المال إلى ورثتها .. فالأن بيّن إنّوا هناك لها أخ , إنّوا هذا الأخ يسكن ... فقير , فما حكم المال اللي معاه الأن و ما يفعل؟)
السائل: إنّوا الأن فيه احتمال و لو ضعيف إنّوا المال ما يكون للمرأة التي ماتت لانه حوالي أربعة شهور الناس يدخلون و يخرجون و بعدين (أظن قال من أين جاءها) هذا الذهب (قال أحد الحضور فيما معناه: و قد يكون أن هذا الذهب اشترته و قد أخفته و هذا أيضا احتمال يمكن يكون؟)
--------------------------------------------------------------------------------
السائل: هل يأخذ المال هو أو ينفقه في سبيل الله مثلا؟ إحنا قلنا له إذا ما وجدت إِلها وريث أنفقه في وجه الله تعالى أو في مشروع يعني فيه خير ينالك أجره و ينال المرأة كمان أجره إن شاء الله يعني هذا الحكم الذي قلنالوا إياه أو إنوا يجب الأفضل أن يجد وريث و يعطيه للوريث. (قال أحد الحضور: طبعا قلنالوا إحنا لا زالت تحت البحث ... ).
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: .. شُو بَدْرِي (ما الذي يُعرفني) إنوا يكون فيه مثلا أخ ثالث و رابع .. إلخ , المهم .. ما لا يستطيع يعمل حصر إرث هذه وحده، ثاني وحده لو استطاع حيقع في مشكلة حينما سأله الشيخ وِينْ (أين) ساكن و ما ساكن ... لذلك أنا في رأيي و اجتهادي ما لازم تفتح سيرتها أبدا يعني إنوا يسأل عن الورثة لا يفتح السيرة لأنه هو لما راح يحضر يصلي يعرف الورثة و ثانيا لو استطاع حيقع في مشكلة الله معاه فيها.
السائل: عفوا بس ... حل المشكلة الأولى يبعث الفلوس ... الورثة .. يبعث لكل واحد حصته بناء على ...... 12,12 هذا هو الحل. .. و الحل الاخر
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: الحل الآخر يشوف هو فقير و لا غني.
السائل: يعني حالته زِينة ..
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إن كان فقيرا فهو (يمكن قال فهنيئا له بهذا المال) و لا يفتح السيرة و لا يشيع بين الناس , رزقه صرفه الله إليه، و إن كان غنيا فليتصدق فيه عن أطفاله و نساءه
(هنا كلام غير مفهوم)
****
السائل: أستاذنا لو سمحت الركوع دون الصف؟ (قال أحد الحضور يعني بداية من وسط الصف) د 13:35
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: على كل حال يعني إن صار الشيء اللي عم بتصوروا ما في مانع منه لكن أنا عقلي ضاق أن يتصور هيك حالة، ممكن تركع بَرَّات (أي: خارج) الصف في أول باب المسجد إذا كان اجتمعنا و ادّْبْ و أنت راكع يعني تشارك الإمام في ركوعه و أنت خارج الصف و ادب تمشي معه حتى تنضم للصف (قال أحد الحضور: أمشي و أنا راكع) و أنت راكع هذا معنى الدَّب في اللغة العربية.
السائل: أستاذنا يعني ... ما كُنْتْشْ (أي: لم أكن) واصلوا ..... 14,19و بكمل مشي؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: آه اتكمل مشي معلوم
السائل: حتى لو كانت المسافة طويلة
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: حتى لو كانت طويلة
(هنا كلام غير مفهوم)
السائل: ......... 14,53 بهذا الفعل للتأخر ام ينهي عن الطريقة؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لا , هي الطريقة الي حكينا منها لا تؤخذ من الحديث نفسه لكن يؤخذ من الحديث حرصه على ركضه لإدراك الإمام راكع فهذا السرعه هو المنهي عنه هون يقال قصده حسن لكن عمله غير حسن، قصده إدراك الإمام راكع حتى ما تفوته ركعة و هذا شي طيب لكن إسراعه في سبيل الإدراك هذا خطأ لأنه ينافي قوله عليه السلام (إذا أتيتم الصلاة فأتوها و عليكم السكينة و الوقار و لا تأتوها وأنتم تسعون فما أدركتم فصلوا و ما فاتكم فأتموا) فإِجَ (أي: فجاء) الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم , جعل مخرج لهذا الطامع في إدراك الركوع مع الإمام قَالُه (أي: قال له) إركع حيث أنت ثم زد إمشي، من السنة - مُخَرج في بعض كتبي ما أدري _ إذا دخل المسجد و الإمام راكع و خشي أن تفوته ركعة أنه يْدْبّْ , يُكبر حيث هو و يْدّْبْ راكعا حتى ينضم إلى الصف.
****
السائل: شيخنا إذا كان بدي أقوم للركعة الرابعة و سهيت و فكرت حالي أنوا هذه الثالثة بدي أقوم إلى الخامسة ... جلست و تممت الركعة الرابعة عليّ سجود السهو؟ د 16:22
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: شُو سَويتْ إنت (أي: ماذا فعلت أنت)
السائل: أنا .. هذه الركعة الرابعه , بَدَل ما إني أجلست للتحيات قمت لهذه الركعه التي بعدها
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: طيب إنت إستتممت قائما؟
السائل: لا.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: ما عليك شيء.
السائل: ما علي شيء.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إذا استممت قائما يعني تلبست بالقيام الخامس ثم رجعت وجب عليك سجود السهو، أما إذا ما استممت قائما و رجعت فما عليك شيء.
(هنا كلام بين الحضور غير مسموع و لا مفهوم)
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: (أظن في مجلس آخر يتكلم) فإذا ما انتهت الصلاة في باب النهي و في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه يوما صلاة العصر , فسلم على رأس ركعتين ثم إنتحى ناحية من المسجد (كلمة غير مفهومة) و وضع رجل على رجل و شبك بين أصابعه. و من تمام القصة نذكرها للفائدة , ففي الصحابة رجل يلقب بذي اليدين و قال يا رسول الله أقصر في الصلاة أم نسيت. صلى العصر ركعتين و سلم و انتحى كما قلنا ناحية بالمسجد و وضع رجل على أخرى و شبك بين أصابعه فكانوا (كلام غير مفهوم) يعرفوا دائما أنه يصلوا أربع ركعات العصر فتقدم قائلا الرجل الملقب بذي اليدين: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت فقال عليه السلام: " كل ذلك لم يكن قال له (كلام غير مفهوم) يعني صلوا أربعا (كلام غير مفهوم) فنظر إلى الصحابة و فيهم أبو بكر و عمر - يعني كبار الصحابة - و قال لهم أصدق ذو اليدين؟ قالوا له نعم يا رسول الله فرجع من محله إلى مقامه في الصلاة و لا أقول رجع إلى المحراب لأن المحراب لم يكن في مسجد الرسول عليه السلام و إنما حدث بعد ذلك بأربعمائة سنة , كبر و صلى ركعتين ثم سجد سجدتي السهو و بهذه تمت الصلاة هذا تمام الحديث , الشاهد أن فيه أن الرسول عليه السلام شبك بين أصابعه و في المسجد ففرق بين تشبيك الأصابع و هو ينتظر الصلاة و بين تشبيك الأصابع بعد الفراغ من الصلاة، فالتشبيك الأول و هو بين يدي الصلاة فيمنع، أما بعد إنتهاء الصلاة فهو جائز (كلمة غير مفهومة).
****
السائل: في سجود السهو إذا سجد الإمام بعد التسليم فهل يلزم تسليم آخر؟ د 21:10
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: يعني هو كما هو في هذه القصة في هذا الحكي طَبْ في أمثالها لو (كلمة غير مفهومة) إن شاء و سلم و سجد , و إن شاء لم يسلم وسجد كله (كلمة غير مفهومة) و عدمه ثابت , لكن بعض العلماء بيفرقوا بين السهو في زيادة و بين السهو في النقصان , مسألة التفريق لما بنجمع الأحاديث بِنْلاقِي مالْهُ أثر (أي لا نجد له أثر) فالساهي إذن إن شاء سلم فسجد , و إن شاء لم يسلم و سجد.
****
السائل: هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم قرع العرش أو الكرسي؟ د 22:06
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لا , ما في حديث في ذلك.
****
السائل: (كلمة غير مفهومة) زَوَّج أخته إلى أخ يظن أنه ملتزم ثم تبين له أنه أشعري و أقام عليه الحجة و لكنه أصر على ما هو عليه فهل يطلق أخته أو ماذا؟ د 22:23
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: هذا السؤال (كلمة غير مفهومة) فيه صعبا (كلمة غير مفهومة) فبالرغم (كلمة غير مفهومة) لكن الظاهر أنه (كلام غير مفهوم) الطلاق أخي بيد الزوج مُشْ (أي: و ليس) بيد ولي الزوجة لذلك أنا نصحته أن يتوقف مع الرجل و يْسْتَنى عليه أن يطلق أخته - يعني زوجة (كلمة غير مفهومة) - حتى يتخلص من المشكلة، مشكلة اختلاف المَشْرب و المذهب فإن أصر عاند فحينئذ يرفع الأمر إلى قاضي شرعي , إن كان عندهم قاضي يحكم بالشرع و يفرق بين عقيدة السنة و أنها هي الحق , و عقيدة الأشاعرة و هي باطل، (كلام غير مفهوم) المهم يأخذ القضية و يحلل الهَيِّن اللَّيِّن وليس بالحرارة و العصبية , لأنه الحكم ضد مثل هذه العصبيات , هناك و هنا و في كل مكان , فهو له الحق أن يقابل الزوج بأن يطلقها , فمجتمع فيه قابل للحاكم الشرعي للتطبيق , فإن امتنع فلا حول و لا .. و يقال له حينئذ في السوق بَيَّعْتِ اللَّبن , أين كان قبل أن يزوجها , و هذا ما يقع فيه كثير من الناس يزوج بِنْتُه , أخته لشخص ما يعرفه جيدا، بْيْعرفه إنسان بيصلي لكن (كلمة غير مفهومة) بيصلي و صلاته مقرونة بالعقيدة الصحيحة و لا لاء؟
ما بيسأله عن هذه الأمور فَبْيِنْدموا , و لهذا من تأنى نال ما تمنى.
السائل: القاضي كان ما بيقدر (كلام غير مفهوم)؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: طبعا (كلمة غير مفهومة)، لكن قد يفطر بالشيء و القاضي لا يتبناه، قد يكون القاضي مثل الزوجة مُدَّعى عليه.
السائل: هل يجوز لأيام البرد القارص الجمع للمرأة بعدما تصلي الفجر؟ د 25:29
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لماذا تجمع؟
السائل: من الماء البارد.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: من الماء البارد. إذا كانت تسخن الماء البارد يعني مش مشكلة لو كانت بالعراء أو كانت بالصحراء حيث لا سبيل لتسخين الماء و تدفئته، و الماء البارد قد يضر بها يمكن حين ذلك أن يقال ممنوع , أما وهي في عقد دارها و بْتْسَخن الماء مِنْشَان (أي: من أجل) النّفس و الطبخ و الجلي , و ما بتسخن الماء منشان وضوئها أو غسلها إذا لزمها الأمر ما بِيْجوز (أي: لا يجوز) أن تجمع و الحالةُ هذه، لأن الجمع في حالة القرص هو لرفع الحرج و هنا لا حرج.
السائل: يعني نقول أنه معقول مع ..
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إيش هو؟ (أي: ما هو)
السائل: الجمع
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: طبعا معلل بالحديث قال: (أراد أن لا يحرج أمته)
****
السائل: أحيانا بعض الناس يعني يجمعوا بمجرد نزول بعض الأمطار في النهار؟ مجرد وجود غِيمْ (أي: غيوم) بيجمع مباشرة؟ د 26:23
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: و هو في المسجد؟
السائل: يأتي إلى المسجد
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: المسجد , يعني الإمام
السائل: نعم
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: الإمام. لا , إنما فيما تعودنا
****
السائل: هل تتصورن حالة يجوز فيها أخذ المال من البنك بالربا؟ د 27:08
الشيخ: لا
****
السائل: بعد وفاة أي شخص أنه ينتظر أربعين يوم حتى مثلا بعدها يتزوج أو يتخذ يعني أي مظاهر للزينة ما الحكم في ذلك؟ د 27:18
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: هذه من المحدثات الممنوعة و قد قال عليه الصلاة و السلام: (و إياكم و محدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار) هذا من جهة و من جهة أخرى أن هؤلاء الذين يلتزمون هذه التقاليد و العادات السيئة كأنه لسان حالهم يشعرنا (كلمة غير مفهومة و أظن قال: أنهم) غير راضين بقضاء الله و قدره، فاللِّي (أي: فالذي) قدر الموت , قدر الحياة و جعل من أسرار الحياة الزواج فلازم كل شيء يمشي في سبيلُه بدون أي اعتراض أو انتقاض فإذا شخص له أقارب مات و أحدهم من أقارب الميت كان على وشك الزواج فإذا تزوج فهذا لا يعني أنه يعني غير مهتم بوفاة القريب كما أنه إذا مات الميت فيجوز للإنسان أن يحزن عليه ثْلِثْ (أي: ثلاثة) أيام , لكن حزن شرعي بمعنى ما في صياح , ما في زِعاقْ , ما في اعتراض على قضاء الله و قدره , وكذلك ما بيْنافي (أي: لا ينافي) كون الإنسان أصيب في قريبه أن يمضي فيما كان هو في صدده من الزواج، هذه عادة ما هي إسلامية أبداً.
****
السائل: أستاذي، ما حكم الصلاة بين السواري من غير ضرورة؟ د 29:39
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: إذا كان يصلي وحده فلا شيء فيه.
السائل [مقاطعا الشيخ]: جماعة
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: أما إذا كان يصلي جماعة فذلك مما نهى عنه الرسول عليه السلام، فقال: (لا تصفوا بين السواري)، فهو حرام لا يجوز أما ...
السائل [مقاطعا الشيخ]: (كلام غير مفهوم , و أظن قال: طيب الصلاة؟)
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لا، الصلاة صحيحة، أما الضرورات: فالضرورات تبيح المحظورات.
السائل: من غير الضرورات , الإكراه إذا.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: تفيد التحريم , نعم.
السائل: بس ما تبطل يعني؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لا تبطل.
****
--------------------------------------------------------------------------------
السائل: هل المرأة: مِينْ أفضل صلاتها في البيت و لا في المسجد , إذا مثلا المسجد قريب على البيت (كلام غير مفهوم) مين الأفضل تصلي في البيت و لا في المسجد؟ د 30:27
الشيخ: الأفضل: أن تصلي في بيتها إلا إذا كان في المسجد درس أو وعظ تستفيد منه المرأة، فَهُون (أي: هنا) بْيَنْقَلب الحكم، يصير الأفضل: أن تصلي في المسجد , أما إذا كان مجرد صلاة، ففي البيت أفضل - يعني - لا يوجد في المسجد إلا صلاة الجماعة فصلاتها والحالة هذه في بيتها أفضل لها من صلاتها في مسجدها، بخلاف ما إذا كان في المسجد درس أو وعظ فحينئذ صلاتها في المسجد أفضل لها.
****
السائل: أستاذنا.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: نعم.
السائل: كانت الصلاة قائمة جماعة فلحقت في الركعة الأخيرة، تعمدت أني أقوم من إحدى الطاولات الموجودة في المسجد التي نحط عليها القرآن وأضعها أمامي، يعني طبعا موجود يجانبي من هُونْ (أي: هنا) ناس على أساس أنا أعمل سترة بس ينتهوا من الصلاة، بيجوز هذا الشيء؟ .. من قبل سترة ما في , و لا كان (كلمة غير مفهومة) أجيب الطاولة و وضعتها أمامي , قبل ما طبعا ألتحق فيهم. د 31:22
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: يعني إنت بعد ما شرعت في الصلاة؟
السائل: لا، قبل ما شرعت في الصلاة إتناولت الطاولة ووضعتها وكبرت وبدأت معهم بالصلاة.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: نعم , ما فيها شيء ما دام إنت خارج الصلاة.
السائل: إيه نعم.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: شو الدافع للسؤال هذا؟ ما فيها شيء.
السائل: ما فيها شيء، يعني: أن أتعمد و أحضر شيء وأحطه؟
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: ما دام أنت عم تنظر أنك مسبوق.
السائل: إيه نعم.
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: وعم تنظر أنوا بعد ما تنتصف من قبلتك من الإمام إنوا لازم يكون أمامك سترة فاتخذت الحيطة ووضعت الطاولة أمامك ما فيه شيء إطلاقاً، بل هذا أمر حسن.
السائل: جزاك الله خير.
*****
--------------------------------------------------------------------------------
السائل: أستاذنا كثير من النساء تذهب للجامع للصلاة بدون جوارب، بيصلوا بدون جوارب فهل يجوز؟ د 32:39
الشيخ: هن سواء ذهبوا أو ما ذهبوا صلاتهم في بيتهم بدون جوارب صلاة باطلة.
السائل: حتى في البيت؟
الشيخ: حتى في البيت، فما بالك بالمسجد؟
السائل: جزاك الله خير.
الشيخ: وإياك.
سائل آخر: ولو مْغطيه رجليها كلها؟
الشيخ: كيف تتصور أنها تغطي رجليها؟ ما في عندك اليوم نساء بيجروا ذيولهن، لكن لو تصورت هالصورة هاي (هاي = هذه)، فالصلاة صحيحة، والقضية أنه مكشوفة أقدامها، أما إذا اتغطت مثلاً: حاطه العباية فضفاضة وطويلة، بحيث أنها تغطي رجليها هذا هو الذي نحن نريده من المرأة إذا صلت في بيتها أو في المسجد، لكن مع الأسف اللباس الطويل اليوم غير موجود عند النساء.
السائل: طيب، الجوارب تستر أستاذ؟
الشيخ: الجوارب تستر ولا تستر، تستر لون البشرة , لكنها لا تستر حجم العضو، ولذلك فمن شروط الثوب الساتر للعورة في الرجال - فضلاً عن النساء -: أن لا يشف ولا يصف، (لا يشف) يعني: لا يكشف عن لون البشرة، (لا يصف) لا يحدد، فلا يكون الثوب شرعياً إلا إذا اتصف بهاتين الصفتين لا يشف ولا يحدد.
السائل: طيب، الجرابات تصف؟
الشيخ: قطعاً، تحجم.
السائل: طيب، كيفنا إنوا بنتستر في الصلاة؟
الشيخ: مع الوقت تستر، قلت: تستر ولا تستر، وفصلت لك كيف تستر ولا تستر.
السائل: يعني: المرأة عليها أن تلبس الجوارب في الصلاة؟
الشيخ: أنا ما قلت - و لا أقول -: عليها أن تستر قدميها بستار فضفاض واسع، أما الجوارب فتستر ولا تستر، كلامي صريح.
السائل: الأحوط: الجوارب؟
الشيخ: إذا كان ثوبها طويل [ .... ]، إذا كان ثوبها طويل يغطي القدمين سواء لبست الجوارب أو ما لبست، والمقصود: الستر الذي ليس فيه - يعني - تحجيم ولا فيه وصف للبشرة، الجوارب بدون ثوب فوق منهن بيحجموا لكن بيستروا لون البشرة وهذا غير كافي، فلابد من الثوب أن يستر اللون والحجم.
--------------------------------------------------------------------------------
السائل: أستاذنا، بالنسبة لإبطال الصلاة، لكن ما عندهم علم بهذا الشيء؟
الشيخ: إيه، ما عندهم علم فليتعلموا، فإذا علمن وتساهلن فصلاتهن باطلة؟
****
السائل: جلوس الأصدقاء مع زوجاتهم، هل بدي (بدي = أحتاج) شروط معينة نراعيها , أستاذ؟. د 35:59
الشيخ: أولاً: مثل هذا الجلوس لا يقره الإسلام، لأنه هذا نوع من الإختلاط. ثانياً: إنْ كان ولا بد فالشروط - طبعاً - معروفة، لكن إلتزامها صعب.
فمن الشروط - ما ذكرناه آنفاً -:
1 - أنه يكون كل واحدة محتجبة الحجاب الشرعي، بمعنى: أنه لا تكون لابس ألبسة زاهية جميلة تلفت النظر، كما هو شأن النساء في بيوتهن، ثم أن لا تكون هذه الثياب فيها ضيق، فيها تقصير مثلاً، فيها تحجيم للساقين أو الفخذين أو ما شابه ذلك، المهم: - يعني - تتوفر في ألبستهم شروط الحجاب التي كنت ذكرتها في مقدمة كتابي (حجاب المرأة المسلمة).
2 - زد على ذلك: أن الحديث في ذاك المجلس يجب أن يكون فيه كل الحشمة والأدب والوقار بحيث أنه ما يحمل الحديث أحد الجالسين من الرجال فضلاً عن النساء على التبسم وعلى الضحك فضلاً عن القهقهة.
--------------------------------------------------------------------------------
فإذا كان الحديث بهذا الشرط أو بهذه الشروط فحينئذٍ الجلسة إذا وجد المُقتضي لها فهي جائزة، لكن في اعتقادي تحقيق هذه الشروط - وبخاصة في زماننا هذا - شبه مستحيل، لأنه مع الأسف الشديد عامة المسلمين اليوم لا يعرفون الأحكام الشرعية (ما يجوز) و (ما لا يجوز)، ثم من كان منهم على علم بالأحكام الشرعية فقليل منهم جداً الملتزم والمطبق لهذه الأحكام الشرعية، ولذاك فأنا لا أتصور مجلسا يقام بين الأقارب وتتوفر فيه هذه الشروط كلها، هذا شيء خيالي محض , ولذلك فالأمر كما قال عليه الصلاة والسلام: (وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ألا وإن لكل ملك حمى , ألا وإن حمى الله محارمه، ألا ومن حام حول الحمى يوشك أنْ يقع فيه)، ومن هذا الحديث: أخذ بعض الناس قديماً وجرى مثلاً عامياً: (ابعد عن الشر وغني له)، هذه حكمة عامية [ ..... ]، والمثل الثاني: (هادي ما بده [هادي ما بده = الذي لا يريد أن] يشوف منامات مُكْرِبِه لا ينام بين القبور) هكذا.
****
السائل: أستاذي، رجل عنده فلوس اشترى فيهن أراضي بقصد التجارة، ما حكم الزكاة؟ د 39:56
الشيخ: ما فيه زكاة.
السائل: طيب، الأرض بقيت سنة سنتين أو ثلاثة أو أكثر أو أقل؟
الشيخ: ما شاء الله، فلتبقى، فإذا باعها ثم كنز قيمتها وحال الحول عليها حينذاك وجب الزكاة.
****
[بيان الشيخ حرمة الدخان ونصيحته المسلمين بتقوى الله وطلب الرزق الحلال، مع التنبيه على السبب الأساسي الذي أدى إلى ضعف المسلمين وتكالب الكفار عليهم] تنبيه: يبدأ الشريط الخامس بسؤال: " بسم الله , المعروف أن الدخان مضر , فما حكمه الشرعي , جزاك الله عنا كل خير؟ " ثم يأتي هذا الجواب - الذي هنا - بعده , ثم يكتمل باقي الجواب هناك د 40:43
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: نعم
السائل: المضر الدخان
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: .. ومضر في الناحية وفي العلاقات الإجتماعية، فأنت تركب الباص أو تركب القطار وأنت ممن عافاك الله من شرب الدخان، فتبتلى بشخص بيشرب الدخان، فبِيْمِلِّي (أي: فيملأ) الباص والغرفة من الدخان الخبيث الرائحة , وبيضيق على الناس الذين حوله ولا يبالي، هذا الدخان الخبيث أصبح إذا تحدث أحد أهل العلم حوله بشيء من التفصيل وقد يأخذ ذلك نصف ساعة أو ساعة أحياناً ليُقيم الحجة بعد الحجة والدليل بعد الدليل على أن الدخان شربه حرام لا فرق في ذلك بين الغني والفقير، وإذا بأحد اللامبالين في المجلس يقول: يا أخي إن كان حرام حرقناه وإن كان حلال شربناه، هذه تسمعوها كثير.
الحضور: إيه نعم.
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لهذا فالكلمة هذه يُمثل واقع العالم الإسلامي اليوم إلا من شاء الله وقليل ما هم، فأكثرهم لا يتقون الله في تحصيلهم لكسبهم ورزقهم، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: (يا أيها الناس إن أحدكم لنْ يموت حتى يستكمل رزقه وأجله، فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا يُنال بالحرام)، (إن أحدكم لنْ يموت حتى يستكمل رزقه وأجله، فأجملوا في الطلب) أي: اسلكوا الطريق والسبيل الجميل، أي: المشروع في طلب الرزق، لأنه لنْ يموت أحدكم حتى يستوفي الرزق كله، لا يدع من وراءه ولا فلس كما أنه أيضا يستوفي أجله [كلمة غير مفهومة]، كما قال تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} والساعة في الآية: مُش (أي: ليست) في الساعة اللي هي جزء من (24)، لا، الساعة في الآية: اللحظة، يعني: لا يستأخرون ساعة - أي: لحظة - ولا يستقدمون، الشاهد: مع كل هذه الأوامر الشرعية والضمانات الإلهية بأن الإنسان سينال رزقه شاء أم أبى، فنحن نهتم بهذا الرزق إلى درجة أننا لا نسأل: حرام أو حلال، أما الغاية التي من أجلها خُلقنا: وهي أن نعبد ربنا فقد جعلنا ذلك نسياً منسياً، فبتلاقي هالمسلمين مثل الكفار يعملون ليلاً نهاراً في سبيل طلب ما هو مضمون، ويهملون ما من أجله خُلقوا، وهو عبادة الله تبارك وتعالى، ولذلك فكثير من عامة المسلمين - بل وبعض خاصتهم - يجهلون السبب الحقيقي الذي به وقع المسلمون في هذا الذل وفي هذا الاستعداء والإستعمار من الكفار جميعاً وبخاصة اليهود الذين احتلوا بلادنا، ما يعرفون السبب إلا قضاء الله وقدره، هيك [أي: هكذا]، الله كاتب علينا، وكثير منهم من ينتقد ويعترض على الله، ويقول: شو اليهود أحسن منا؟ مو إحنا مسلمين؟ شلون حل اليهود محلنا في بلادنا؟ ذلك بجهلهم، لأن لله عز وجل في هذا الكون سنناً وقوانين ونظما، من أخذ بها وصل إلى غاياتها ومن أعرض عنها , تأخر سواء في الدين أم في الدنيا،
--------------------------------------------------------------------------------
لقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (ستداعى عليكم الأمم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قالوا: أَوَ مِنْ قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: (لا، بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله الرهبة من صدور عدوكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن) قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت).
رجل من الحضور: يُطَبَِّق - سيدي - هذا الحديث ...
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: نعم؟
الرجل: يُطَبَّق هالوقت؟
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: يُطَبَّق؟ اتطبق وخَلاصَ، وهذا بيؤكد لك الحديث الثاني: قال عليه السلام: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله [ .... ]، هاي اليهود احتلوا بلادنا - للأسف -، شو بدهم المسلمين ذل أكثر من أن يُستذلوا من أذل الناس ضُرِبَت عليهم الذلة والمسْكَنَةُ فباؤوا بغضب من الله؟ وإذا بهؤلاء يستذلوننا نحن المسلمين، هل نحن اسْتُذْلِلْنا من أذل الناس لأننا أعزة كما قال ربنا عز وجل في القرآن: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}؟ لا، خبر الله لا يتأخر، (لله العزة ولرسوله وللمؤمنين) لكن من هدول (أي: من هؤلاء) المؤمنين؟؟ هم اللي بيتقون الله تبارك وتعالى وبيمشوا على شريعته، فنحن مصيبتنا اليوم أننا أعرضنا عن المبدأ الأساسي الذي من أجله خلقنا، وهو: عبادة الله تبارك وتعالى، فأكثرنا لا يعبد الله، والقليل الذي يعبد الله لا يعرف كيف يعبده، فمن الأشياء التي نسيناها، وهي في القرآن محفوظ، الذي امتن الله عز وجل علينا فقال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فمما جاء في القرآن: {ومَنْ يَتَّقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} أصبحت هذه الآية كأنها منسوخة من القرآن، مش مسطرة يقرأها المسلمون ليلاً نهاراً، لكن شو فائدة القرآن المسطور في الصحف والمصاحف والذي تُزَين به الجدر أما القلوب فهي خاوية على عروشها؟ هل القرآن أُنْزِلَ لنزين به بيوتنا ولنتلوه على أمواتنا ونبعده عن أحيائنا تطبيقاً له و عملاً، قال تعالى: {لِتُنْذِرَ مَنْ كانَ حياً وَيَحِقَّ القول على الكافرين} فالقرآن أُنْزَلَ للأحياء أولاً، وليس للأموات، ثم أنزل للأحياء ليعملوا به، لا ليزينوا به بيوتهم وجدرانهم، فهذه آية مما جاء في القرآن، لكن أكثر المسلمين - وخاصة الذين أنعم الله عليهم بشيء من المال - يحرصون على المحافظة عليه ويَخْشَوْنَ ضياعه أو أن يُسرق منهم، بخاصة هؤلاء
--------------------------------------------------------------------------------
نسوا هذه الآية: (ومن يَتَّقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) هذه الآية تعطي أمرين هامين جداًّ لمن يتقي الله:
الأمر الأول: إذا وقع في ضيق جعل له مخرجاً، وإذا ضاق عليه الرزق، رزقه من حيث لا يحتسب، نحن اليوم إذا وقعنا في ضيق ربما أحدنا يكفر بالله عز وجل ولا يلجأ إلى الله ولا يتضرع إليه ولا يتوسل إليه بما يحبه ويرضاه، كما وقع لبعض من قبلنا ممن حدثنا بحديثهم نبينا صلوات الله وسلامه عليه، قصة وقعت لبعض الأقوام الذين كانوا قبل بعثة محمد عليه الصلاة والسلام، فحكى القصة نبينا لنا لنتخذ ذلك عبرة ولا ننسى، مثل: الآية السابقة: (ومن يَتَّقِ الله يجعل له مخرجا) هؤلاء قال فيهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه: (بينما ثلاثة نفر ممن قبلكم يمشون إذ أخذهم المطر فلجئوا إلى غار في جبل - ما يجرهم المطر والسيل في الصحارى - فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم - كانوا في مشكله يخشونها و إذا بهم يواقعونها، خايفين من المطر يشتد ويصير سيل ويروحوا مع السيل، ولجئوا إلى الجبل يتحصنون به، وإذا من أعلى الجبل تلك الصخرة الضخمة لا تزحزحها الآلات الحديثة اليوم، وكأن الله وضعها في وجه الغار الذي هم فيه، هم ثلاثة أشخاص - فقال أحدهم: يا هؤلاء، انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، لعل الله يفرجها عنكم - شافوا جبل انحط أمام وجهم و هم في الغار، مين اللي (أي: من الذي) بيزيح الجبل؟ هو الذي أنزله، رب العالمين سبحانه وتعالى، لكن هذا الرجل رجل عاقل ورجل مؤمن تقي، يقول لأصحابه: شوفوا أعمالاً عملتموها يوماً ما صالحة وقصدتم بها وجه الله، فتوسلوا بها إلى الله، لعل الله بيزيح الصخرة من وجه الغار هذا , فقام أحدهم وقال: اللهم إن كنت تعلم أنني كان لي أبوان شيخان كبيران، وامرأتي وكان لي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت حلبت فبدأت بأبوي قبل بني، فنأى بي ذات يوم الشجر فرجعت وقد أمسيت فحلبت
--------------------------------------------------------------------------------
كما كنت أحلب، وجئت بالحِلاب إليهما، و وجدتهما قد ناما - متأخر - قال: فكرهت أن أوقظهما من نومهما، وكرهت أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون من الجوع عند قدمي - شو بيقول هذا الرجل؟ يقول أنه كان عنده غنمات وإِلُهْ أبوين وزوجة وأولاد، كل يوم الصبح بكير بيأخذ الغنمات وبيسرح يتطلب إيش؟ الكلأ، النبات، من شان يرعى الغنم، الظاهر: قطع مسافة كبيرة ما وجدهم قريب، ولما رجع ما وصل إلى البيت إلا وقد أمسى المساء، وهو كعادته الطيبة إللي تدل على برِّه بأبويه، يأخذ هالوعاء إللي بيحلب فيه حليب، بيمليه حليب وبيبدأ بأبويه قبل عائلته، فحلب، أول ما إجا (أي: جاء) من البرية لما رجع المساء، وراح دخل عليهم وإذا بهم نايمين، شو بيساوي هذا الرجل؟ عنده عادة: بيبدأ بأبويه بالسقي قبل زوجته وأولاده، الآن وقع في مشكلة، أبوه وأمه نايمين، وولاده الصغار صايحين من الجوع، كل النهار ما جاء لعندهم، قال: فوقفت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون من الجوع عند قدمي من الجوع، يعني: بيصيحوا - لأنهم صغار - قال: فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ... ). تتمة باقي الكلام في الشريط الخامس , لكنه فيه يبدأ الجواب من أوله
الرئيسية 
